البيت | أخبارمحلية |
2010-09-19 08:05:55 - الكاتب : رتان | |
قال محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' مفوض الإعلام والثقافة، إن تصريحات افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي حول يهودية الدولة وعدم نية إسرائيل تمديد قرار تجميد الاستيطان، هي دليل وبرهان على النوايا الحقيقية لحكومة نتنياهو. وأشار دحلان في بيان صحفي، اليوم، إلى أن حكومة إسرائيل الحالية هي حكومة احتلال وتهجير ليس لها سوى مهمة واحدة هي وضع العصي في دواليب المفاوضات ووضع العقبات لإفشال الجهود الدولية من أجل تحقيق سلام حقيقي ودائم في المنطقة. وأوضح أن طرح شرط الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل يصفها دولة الشعب اليهودي جاء في هذا الوقت بهدف إفشال المفاوضات قبل أن تبدأ، وذلك في سياق سعي الحكومة الإسرائيلية لتعزيز احتلالها للأرض الفلسطينية المحتلة وتهويد القدس وإبقاء الباب مفتوحاً أمام تنفيذ المخططات الإسرائيلية لسياسة التطهير العرقي و'الترانسفير' بحق أبناء الشعب الفلسطيني في أراضي 48. وتساءل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن مغزى توقيت طرح شرط الاعتراف بيهودية الدولة، وقال أن إسرائيل لم يسبق أن طرحت هذا البند على جدول أعمال المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية ولا المفاوضات العربية – الإسرائيلية، كما لم تطلب إسرائيل مثل هذا الاعتراف من أي دولة أخرى من قبل أو من الأمم المتحدة التي حددت شكل الاعتراف بإسرائيل كدولة عضو فيها. وأضاف أن الهوية اليهودية لدولة إسرائيل هي مثار خلاف ونقاش داخل إسرائيل منذ عهد مؤسسها ديفيد بن غوريون، كما أن الجانب الفلسطيني يرفض أن يكون طرفاً في القرار المتعلق بمصير آلاف الأشخاص الذين جاءوا إلى إسرائيل عبر موجات الهجرة وهم أبناء الديانة المسيحية. وأكد أنه ليس من حق المفاوض الفلسطيني أن يقرر الوضع القانوني لأكثر من مليون مواطن فلسطيني عربي داخل إسرائيل وهو أصحاب الحق التاريخي في أرضهم وممتلكاتهم، ويجب أن يتمتعوا بحقوقهم الكاملة في إسرائيل التي تدعي أنها دولة ديمقراطية. وحذر دحلان من مخاطر هذه الطروحات وخاصة ما يطرحه ليبرمان من سياسات للتطهير العرقي والتهجير بحق أهلنا داخل الخط الأخضر، قائلاً إن من شأن هذه السياسات اليمينية المتطرفة أن تقود المنطقة إلى مزيد من العنف والتطرف وإلى إنهاء كل فرص السلام. وكرر عضو اللجنة المركزية التأكيد على الموقف الفلسطيني من مسألة الاستيطان، وقال إن الجانب الفلسطيني لا يمكن أن يقبل بأن تشكل المفاوضات غطاءاً للتمدد الاستيطاني ونهب الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس. وأضاف قائلاً إذا قررت حكومة نتنياهو الاستمرار في الاستيطان فإنها بذلك تغلق الباب تماماً أمام المفاوضات، وأمام إقامة سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة. ودعا الإدارة الأميركية وأعضاء اللجنة الرباعية إلى تحمل مسؤولياتهم وممارسة كل أشكال الضغط على الحكومة الإسرائيلية التي تعمل على فرض واقعاً على الأرض وعلى طاولة المفاوضات بالقوة وتضع كل الشروط المسبقة التي من شأنها نسف المفاوضات.لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..