البيت | أخبار
2010-12-14 /22:55- الكاتب : رتان | |
رام الله - رتان- طالبت كتلة نضال المعلمين ، الإطار النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في بيان لمكتبها التنفيذي بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني الذي يصادف اليوم بضرورة تأمين حياة حرة وكريمة للمعلم حتى يتمكن من أداء دوره بكفاءة عالية دون الحاجة إلى مد اليد أو البحث عن مجال عمل آخر أو ثانوي لسد احتياجاته لأن في ذلك ما يؤثر على عطاءه مما يتطلب رفع رواتب المعلمين إلى حد مقبول لأن ذلك بديل جهد يقدمه المعلم حفاظا على العملية التعليمية ومصالح أبنائنا الطلبة .تخفيض عدد الحصص للمعلم ليتمكن من القيام بواجبه ومن العطاء بجهد أكبر وإمكانية توفير الوسائل التعليمية والإيضاحية للطلبة لتمكينهم من الاستفادة بشكل أكبر .وتخفيض عدد الطلبة في الصفوف لتمكين طلبتنا من الاستفادة من الشرح والتعليم ، ووضع حد لعملية الترفيع التلقائي وذلك بهدف تخريج أجيال واعية وقادرة على متابعة التحصيل العلمي وأكدت الكتلة على ضرورة الاهتمام بالرعاية الصحية للمعلم ضمن برنامج نظام صحي شامل ومتكامل ومعالجة قضية المعلمين المتقاعدين وتسوية أوضاعهم وصرف رواتبهم بانتظام ، والإسراع في صرف رواتب المعلمين الجدد وإنهاء ملفاتهم في أسرع وقت ممكن .وأكد المكتب التنفيذي أن هذه الذكرى العزيزة على قلب كل معلم ومعلمة وكل طالب وطالبة ، بل على شعبنا بأكمله تمجيدا وافتخارا بالمعلم الفلسطيني المناضل الصامد من أجل أجيالنا الواعدة رغم كل الظروف القاسية التي يمر بها شعبنا وقضيتنا الوطنية بشكل عام وقطاع معلمينا بشكل خاص لما يعانونه من فقر وظلم وتهميش رغم عظمة الرسالة التي يحملونها والتي تستوجب إيلائهم كل الاهتمام إذا ما أريد لأجيالنا الواعدة أن تتسلح بالعلم والمعرفة وبالتربية الوطنية ليكونوا أهلا لحمل الرسالة الوطنية والاستمرار في النضال الوطني حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال . وأضاف البيان الصادر عن كتلة نضال المعلمين ، تأتي هذه المناسبة وشعبنا الفلسطيني يعيش أدق وأخطر المراحل في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه على أرضنا وشعبنا حيث يمارس القتل والتدمير والاغتيال بدم بارد ومصادرة للأراضي وتكثيف للاستيطان وخصوصا في مدينة القدس واستمرارا في بناء جدار الضم والفصل العنصري وتهويد القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية وحصار قهري وظالم على شعبنا في قطاع غزة الباسل يترافق هذا كله مع أوضاع داخلية متردية في ظل الانقسام الداخلي والذي بسببه أفشلت كل محاولات الحوار الوطني وكل المبادرات التي قدمت من أجل إعادة اللحمة للساحة الفلسطينية تحت مبررات وأسباب أدت وتؤدي إلى تقديم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي . ونؤكد في هذا المجال على موقفنا الداعي إلى ضرورة اللجوء إلى الحوار الوطني الشامل لحل خلافاتنا الفلسطينية الداخلية مؤكدين على أن الوثيقة المصرية التي وقعت عليها جميع الفصائل باستثناء حركة حماس لا زالت هي الأساس الصالح لاستئناف الحوار الوطني الشامل . لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..