البيت | أخبار
2010-10-27 03:02:55 - الكاتب : رتان | |
اهتمت وكالة الأسوشيتدبرس بانتشار حوادث التحرش الجنسى التى تتعرض لها الكثير من المصريات فى الآونة الأخيرة، وأرفقت بالتقرير صورة لعشرات من جنود الأمن المركزى الذين ينظرون بعين خبيثة لفتاة ترتدى الجينز، كانت قد التقطت فى 28 إبريل هذا العام أمام إحدى المحاكم بالقاهرة، وقالت الوكالة الأمريكية إن الأمر بات يمثل مشكلة كبيرة، بعد أن تعرضت تقريبا كل امرأة داخل قاهرة المعز لأحد أنواع التحرش المختلفة. وزعمت وكالة الأسوشيتدبرس عدم تعامل المسئولين مع القضية بشكل علنى، مضيفة: منذ 4 سنوات تم تقديم مشروع قانون للبرلمان لعقاب التحرش الجنسى، لكن لم يتم التصويت عليه حتى الآن، فى الوقت الذى ينفى فيه بعض المسئولين تفشى الظاهرة. وقالت الوكالة إن المركز المصرى لحقوق المرأة أظهر فى مسح له عام 2008 أن 83% من النساء المصريات و98% من الأجنبيات اللائى يعشن بمصر، أكدوا أنهن تعرضن لأحد أشكال التحرش كما اعترف 62% من الرجال الذين شملهم المسح بأنهم مارسوا التحرش. وتسلط الوكالة الضوء على مبادرة لإنشاء موقع إلكترونى يسمح للنساء بالإبلاغ عن تجربتهم عبر الرسائل النصية أو تويتر كى يتم تحميلها على خريطة رقمية للقاهرة تظهر المناطق الأكثر خطرا على النساء أن يسرن بها بمفردهن. كما سيشارك فى المعلومات النشطاء والإعلام والشرطة. وتنقل الوكالة عن إنجى غزلان، أحد الناشطين المتطوعين فى البرنامج، أن الفكرة توفير أكبر كم من المعلومات عن الظاهرة وأن تشعر المرأة أنها ليست وحيدة فى مواجهة هذه الحوادث وتشجيعها على التحدث. وتشير الوكالة إلى تعدد الآراء بشأن أسباب التحرش الجنسى بين تزايد المد الإسلامى المتشدد والظروف الاقتصادية المتدهورة التى أدت لإحباط الشباب وعدم قدرتهم على الزواج، وغيرها مما ترى انهيار الحدود الأخلاقية بسبب الفقر والإحباط السياسى. . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..