البيت | أخبار
2010-10-17 04:50:55 - الكاتب : رتان | |
بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرجاء قمة باريس في 21 من الشهر الجاري، والتي كانت من المتوقع أن تضم كلا من الرئيس محمود عباس ونظيره المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بأن الموقف الفلسطيني الرسمي من هذه القمة واضح حيث لاقى ترحيبا واسعا "ولم تلق أي معارضة". . وأوضح أبو ردينة في حديثه لنشرة أخبار شبكة معا الإذاعية بأن إسرائيل هي من رفضت هذه القمة وتهربت منها ومن أي لقاء مشابه يؤدي إلى كشف وفضح موقفها المتعنت والرافض لأي حلول سلمية بالتوازي مع إجراءاتها العملية على الأرض برفضها تجميد الاستيطان، وتجاهلها لكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وبرفضها التعاطي مع دول مهمة كفرنسا وحتى الولايات المتحدة التي أصدرت أمس بيانا حول استئناف الاستيطان الأمر الذي يوضح بان إسرائيل في بداية عزلة دولية تامة. وأضاف أبو ردينة بأن القمة الفرنسية ما هي إلا مقدمة للإعداد لقمة برشلونة التي ستعقد في شهر نوفمبر القادم. وتابع ":السلطة الفلسطينية تقف مع أي جهد دولي يدعم عملية السلام بشرط أن تكون بأسس واضحة ومرجعية". وعن الحلول المقترحة من قبل القيادة الفلسطينية أكد أبو ردينة بأن الذهاب إلى الأمم المتحدة هو احد ابرز الخيارات التي تدرسها منظمة التحرير، حيث تم طرح هذا الخيار أمام لجنة المتابعة العربية، وتم الاتفاق على أن الحراك العربي سيستمر على كافة الأصعدة لتثبيت الموقف الفلسطيني وعزل الموقف الإسرائيلي لكشفه أمام الرأي العام العالمي. . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..