البيت | أخبار
2010-10-16 08:35:55 - الكاتب : رتان | |
سحب رجل الاعمال السنغافوري بيتر ليم العرض الذي تقدم به لشراء نادي ليفربول الانكليزي لان مجلس ادارة الاخير تجاهل الصفقة التي عرضها والبالغة قيمتها 320 مليون جنيه استرليني (363 مليون يورو). وقال ليم في بيان اصدره الخميس: "يبدو واضحا ان النادي يتوجه نحو صفقة مع +ان اي اس في+ (نيو انغلند سبورتس فنتشرز) ويرفض النظر باي عروض اخرى مهما كانت جدية". ورأى الملياردير السنغافوري انه في هذه الظروف لن يتمكن من مواصلة سعيه لتحقيق مشروع شراء نادي "الحمر"، مؤكدا ان البنك الملكي الاسكتلندي (الدائن الاساسي للنادي) وليفربول اختارا تجاهل عرضه وحتى ان الاخير رفض حتى الاجتماع بممثلي رجل الاعمال السنغافوري الذي تقدم بعرض مقداره 320 مليون جنيه استرليتي اضافة الى 40 مليون من اجل التعاقد مع لاعبين جدد. وسمحت المحكمة العليا في لندن ببيع ليفربول الى مجموعة "نيو انغلند سبورتس فنتشرز" الاميركية، ومنحت البنك الملكي الاسكتلندي (رويال بنك أوف سكوتلاند) الحق في البيع رافضة معارضة المالكين الاميركيين للنادي توم هيكس وجورج جيليت لهذه العملية. وأخذ الصراع بين مالكي ليفربول هيكس وجيليت ومجلس ادارة النادي منحاه القضائي حيث طعن الاخيران في صلاحية مدير النادي الانكليزي العريق مارتن براوتن بالموافقة على بيعه الى مجموعة "نيو انغلند سبورتس فنتشرز". ويرى هيكس وجيليت اللذان سيخسران 144 مليون جنيه استرليني (229 مليون دولار) في حال تمت صفقة البيع المقدرة ب300 الف جنيه استرليني، بان براوتن لا يملك الصلاحية القانونية بالموافقة على عملية البيع. ولجأ هيكس وجيليت الى القضاء الاميركي في محاولة اخرى للوقوف في وجه عملية البيع وقد منحتهما محكمة في تكساس حق تأخير بيع النادي ل"نيو انغلند سبورتس فنتشرز". وبحسب محامي هيكس وجيليت، يريد الاخيران تأجيل البيع لايجاد عرض أفضل. ويعتبران ان العرض المقدم بقيمة 300 مليون جنيه استرليني (340 مليون يورو) لا يعكس القيمة الحقيقية للنادي المتوج بلقب دوري ابطال اوروبا خمس مرات. ومن خلال العرض الحالي المقدم من المجموعة التي يملكها رئيس فريق بوسطن ريد سوكس الاميركي للبيسبول، يكون الثنائي الأمريكي قد خسر 144 مليون جنيه استرليني (163 مليون يورو) وذلك بعد شرائهما النادي عام 2007. وطرح ليفربول للبيع في نيسان/أبريل الماضي من قبل هيكس وجيليت مقابل 4ر351 مليون جنيه استرليني (5ر403 مليون يورو). وتراكمت ديون ليفربول منذ وصول هيكس وجيليت قبل ثلاث سنوات، وقد اتخذ مصرف "ار بي أس" زمام الامور في النادي منذ نيسان/ابريل عندما قرر الاميركيان بيع النادي. ويواجه ليفربول امكانية حسم تسع نقاط من رصيده في حال عدم اتمام صفقة البيع، علما بانه حقق هذا الموسم اسوأ انطلاقة له في الدوري المحلي منذ موسم 1953-1954. . لارسال مواد ratannews@hotmail.com. | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..