القمة الثانية وعشرون
كم من قمة عقدت يا حاكم العرب
تارة دارفور أو لبنان
وتارة فلسطين أو العراق
تخرج علينا با لشجب والأستنكار
فمتى تخرج من قوقعة الضعف والهوان
ألا تنظر يا صاحب القمم
كم من ورقة لأجلها عقدت
فماذا فعلت؟
أبدرج وضعتها
أم في مخزن القمم
تسمع صرخات المجروح ولاتبالي ،
وكل همك كيف تحافظ على كرسيك المرصع بالذهب
تشجب وتستنكر وأنت خائف عليه من الطير
ألا تخجل من أم تستصرخك وعرباه
ومن طفل يمد يداه ومسلماة
ألا تخجل وقدسك كل يوم تنتهكوا
فأنت والله لم ترضع من صدر نعجة
بل رضعت من حليب أمم الأمم
فهذه الأم لها تاريخ وحضارة
سبقت به كثير من الأمم
فلا تخشى على كرسيك الذهبي
ولا من تهديد الأ بتر
وقول قولة الشجاع
مثل ما فعل أجدادك الأسلاف
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..