وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الثلاثاء فقد تسلم ليلة امس قائد الجيش نتائج التحقيق في الحادثين، واكد اشكنازي انه كان يمكن ان ينتهي الامر بطريقة اخرى، حيت كان يمكن تلاشي اطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين، واعطى تعليماته الى قائد منطقة نابلس والوحدات العسكرية للجيش الإسرائيلي بضرورة إعادة النظر في عمليات إطلاق النار.
واضاف الموقع ان التحقيق تم من خلال قائد الجيش الاسرائيلي في منطقة نابلس، حيث تم الاستماع لقائد الوحدة التي اقدمت على اطلاق النار في قرية عراق بورين والتي ادت الى استشهاد شابين فلسطينيين، وكذلك مع بعض الجنود الذين شاركوا في اطلاق النار.
وقد خلصت نتائج التحقيق في هذا الحادث انه كان بالامكان التعامل مع المتظاهرين بطريقة اخرى ودون وقوع ضحايا، في الوقت الذي اكد قائد الوحدة العسكرية انه شعر بان حياة الجنود في خطر ما دفعه لاطلاق النار والرصاص المطاطي.
واضاف الموقع ان نتائج التحقيق في الحادث الثاني الذي وقع في قرية عورتا كان نتيجة قلة الخبرة، حيث كان على الجنود الاسرائيليين فحص الشابين من مسافة بعيدة دون الاقتراب منهما، ولهذا السبب استشهد الشابان، بحيث اقترب احد الجنود من الشابين وحاول فحص الزجاجة التي كانت مع احدهم، الامر الذي ادى لاطلاق النار عليه ومن ثم حاول الشاب الاخر مهاجمة الجندي من مسافة مترين، الامر الذي دفع جندي اخر لاطلاق النار عليه، بحيث اعتبر الجنود ان هذا الحادث كان بمثابة دفاع عن النفس، والذي اعتبره التحقيق قلة خبرة في عمل الجنود.
واشار الموقع ان قائد الجيش اشكنازي قام امس باستدعاء قائد الوحدة العسكرية العاملة في منطقة نابلس، وكذلك قائد وحدة "نحشون" العسكرية وقائد الجيش الاسرائيلي في منطقة نابلس، حيث قام بابلاغهم بموقفه من نتائج التحقيق والطلب منهم العمل على اعادة التدقيق في استخدام السلاح في احداث العنف في الضفة الغربية خاصة ان نتائج التحقيق تشير بشكل واضح انه كان بالامكان تلافي الضحايا في الحادثين.
واضاف الموقع ان اشكنازي ابلغهم عن قراره بتنحية قائد المجموعة التي كانت مسؤولة عن حادث بورين من منصبه، وعدم تحميله الان مسؤولية القيادة في الجيش الاسرائيلي، كذلك اعطاء لفت نظر لجندي اخر من قبل قائد الوحدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..