وخلال الدراسة التي أجراها مختصون من جامعة حيفا برعاية البروفيسور داني كورن رئيس المركز الطبي في مستشفى رمبم, تم فحص حوالي 60 من مقاتلي الجيش الإسرائيلي الذين فقدوا 50% من زملائهم خلال المعارك, وتوصلوا إلى نتيجة أن هؤلاء الجنود يعانون من مشاكل نفسية حادة.
وأظهرت الدراسة أن افتقاد الأصدقاء في المعارك يتسبب في عدم السيطرة النفسية لأن افتقاد الشخص لزميله في مثل هذه الحالات من ساحات المعارك وغيرها له طابع خاص في الجيش وفي المجتمع الإسرائيلي الذي تعتبر قصية الثكلى فيه قضية مركزية ولها طابع خاص.

واتضح من خلال دراسات سابقة أن الأحداث واللقاءات العسكرية لها أهمية خاصة وكثيرة, حيث أن الجنود الذين فقدوا أصدقائهم في الحروب وغيرها يميلون إلى الامتناع عن الحديث عن القتل وافتقاد الأعزاء لأن ذلك يؤثر تأثيرا سلبيا على حياتهم, إلا أن الأحداث واللقاءات العسكرية تتيح لهم الفرصة كي يتذكروا تلك الأيام المؤلمة التي مروا بها خلال الحروب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..