
وأكد عريقات أن أوروبا تلعب دورا هاما وأساسيا في تكوين النظام الدولي الجديد، الذي يجب أن يستند إلى مبادئ القانون الدولي وإنهاء مظاهر العنصرية والإخضاع والاحتلال، وكافة مظاهر التفرقة بين البشر تحت مسببات الدين والعرق والجنس.
وشدد عريقات على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967م لأكثر من أربعة عقود يعتبر وصمة عار للمجتمع الدولي، مشددا في الوقت ذاته على أن الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية يستمرون في سعيهم لتحقيق السلام الشامل والدائم والعادل، بعيدا عن المستوطنات والاملاءات والحصار والإغلاق والاغتيالات والاعتقالات وفرض الحقائق على الأرض وخاصة في مدينة القدس وماحولها، مؤكدا بأن إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضايا اللاجئين والقدس والحدود والمياه والأمن والإفراج عن الأسرى، استنادا للقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة يعتبر المدخل الوحيد لصناعة السلام.
وكرر عريقات رفض شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي، ودعا أعضاء البرلمان الأوروبي للإفراج عن النواب الفلسطينيين المعتقلين بما فيهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وباقي أعضاء المجلس التشريعي المعتقلين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..