رام الله _رتان _ قال السيد الرئيس خلال توقيعه على عهد الكرامة، الذي يقضي بالتعهد من قبل المواطنين بعدم إدخال أي من منتجات المستوطنات إلى بيوتهم ، ومن ثم وضع ملصقا يشير إلى أن هذا المنزل خال من منتجات المستوطنات.
إن المباحثات غير المباشرة التي يديرها السيناتور جورج ميتشل، المبعوث الأميركي لعملية السلام، شملت جولتين لغاية الآن، الأولى تناولت قضيتي الحدود والأمن، والثانية كان يحمل فيها ميشتل أسئلة حرفية ومهنية وقانونية.
وأضاف سيادته 'نحن سنجيب على هذه الأسئلة بالتنسيق مع الأشقاء العرب، لأننا عندما اتخذنا قرار بالذهاب إلى المباحثات غير المباشرة بناءا على توصيات لجنة المتابعة العربية.
وتابع سيادته ' إلى الآن لا نستطيع أن نقول أن هناك تقدما أو لا، ولكن نرجو أن تسير الأمور في هذا الاتجاه، بحيث يتم خلال الفترة التي اتفقنا عليها وهي 4 شهور انجاز ملف الحدود وملف الأمن'.
وقال السيد الرئيس 'نحن لم نتفق على المساحات، نحن متفقون على مبدأ التبادلية بالقيمة والمثل، لكن لم نصل إلى اتفاق إطلاقا'.
وفيما يتعلق بحملة من بيت لبيت لمقاطعة منتجات المستوطنات، قال سيادته، لا يجوز بأي حال من الأحوال أن نستهلك بضائع منتجة من أراضينا التي بنيت عليها المستوطنات، ونحن سعداء جدا بشبابنا وأبناءنا الذين تطوعوا من أجل إخلاء البيوت الفلسطينية من منتجات المستوطنات المبنية على أراضينا.
وأضاف سيادته وفق ما نقلته "وفا " 'نحن لا نقاطع إسرائيل، لأنه لدينا علاقات واستيراد منها، أنما من المستوطنات فإننا أصدرنا مرسوما بمنع هذه المنتجات من الدخول إلى الأسواق الفلسطينية، وهناك تأييد لهذه الخطوة من قبل المجتمع الدولي بأكمله'.
وطالب الرئيس، المواطن الفلسطيني بالقيام بمقاطعة منتجات المستوطنات، مثمنا الجهود التي يقوم الشباب الفلسطيني من بيت لبيت لحث المواطنين على مقاطعة هذه المنتجات.
وقال سيادته، أوروبا وغيرها تؤيد هذا الموقف لأنه عادل وصحيح، والاستيطان معروف، فهناك أكثر من15 قرار أممي صدر عن مجلس الأمن يؤكد على أن الاستيطان غير شرعي.
وأضاف، السيد الرئيس لا يوجد دولة في العالم ضد القرار ،والبيانات التي صدرت من أوروبا،والبيانات التي ستصدر عن اللجنة الرباعية تعتبر أن الاستيطان غير شرعي، وبالتالي عندما نقاطع غير الشرعي فأننا لا نقوم بعمل غير شرعي.
وجدد السيد الرئيس، التأكيد على ضرورة عدم خلط الأمور من قبل إسرائيل، قائلا، نحن لا نحرض ضد إسرائيل ، لا نريد أن نحرض ضدها، ولا نريد أن نقاطع بضائع تأتي من إسرائيل لأننا نعرف انه حسب الاتفاقيات الموقعة بيننا، فإننا نستورد أشياء كثيرة منهم ،تبلغ قيمتها حوالي 3 مليار دولار سنويا.
وأضاف سيادته، أن هذا الموضوع منفصل تماما عن المستوطنات، إذا لا يجب أن يخلطوا الأمور وان لا يقولوا أن هذا تحريض، فنحن نريد أن نعيش مع دولة إسرائيل بأمن واستقرار وكرامة، نحن لنا كرامتنا وهم لهم كرامتهم، ونحن لنا بلدنا المستقل وهو لهم أمنهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..