وقال مصدر امني مصري ": "إن إحدى دوريات البحرية المصرية اشتبهت بمركب صيد فلسطيني صغير دخل المياه الإقليمية بعمق 5 كيلومترات أمام شواطئ مدينة رفح المصرية، حيث كان طافيا على المياه بدون أنوار ويستقله اثنان من الصيادين الفلسطينيين".
وأشار المصدر الأمني إلى أن الدورية المصرية اصطدمت عن غير قصد بالمركب الذي لم يكن مشعلا الأنوار، وأن السلطات المصرية سمحت لمركب فلسطيني آخر بنقل ذلك المركب والعودة به إلى الجانب الفلسطيني.
من جانبها قالت حماس "ان طرادا مصريا هو من قتل الصياد محمد ابراهيم البردويل (44 عاما).
وقال صلاح البردويل القيادي بحركة حماس، "ان الزورق المصري 94 قتل الصياد الفلسطيني ودهسه عن عمد وقصد مسبق".
وتابع البردويل نقلا عن ابن الصياد الضحية: "تركوا الجثة في الماء ولم ينتشلوها إلى أن قام بذلك ابنه المصاب بعد أن اعتدى الجنود المصريين بالضرب عليه مع عدد آخر من الصيادين".
ووصف البردويل "هذا الفعل الذي قام به الطراد 94 حسب رواية ابن الشهيد"، بالحدث الانساني ولا ينسجم مع التصريحات التي نسمعها من المسؤولين المصرين والتي كان أخرها لوزير الخارجية التي قال بأن "مصر تسمح لمراكب الصيد الصغيرة بالتقاط رزقها من المياه المصرية".
وأضاف القيادي في حماس أنه وبناء على ذلك فإن الصيادين مطمئنون من ذلك ويذهبون بشكل اعتيادي، إلا أن الزوارق المصرية باغتتهم واغتالت الشهيد الصياد البردويل بدم بارد".
واعتبر البردويل أن "هذه الجريمة التي ارتكبها قائد الزورق هي تشويه متعمد لصورة مصر وتحتاج إلى إدانة من كل الجهات المعنية وتحقيق من الجانب المصري وإظهار النتائج، وأنه لا يمكن أن تضاف هذه الجريمة إلي الجرائم الأخيرة التي حدثت بدون تحقيق".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..