واضاف أبو عبد الله خلال موجة إذاعية موحدة اقيمت في غزة لمكافحة ظاهرة التخابر أن جهاز الأمن الداخلي سيضع الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني في صورة بعض النتائج التي توصل إليها عبر العملاء, مؤكداً أن عملية ملاحقة العملاء مستمرة ولن يقف الأمن الداخلي مكتوف الأيدي أمام تواصل العملاء بحرية مع الاحتلال.
قال أبو عبدالله " أن العميل بعدما يُدلي بمعلومات خطيرة، سنتعامل معه بشكل ايجابي، وليس بالضرورة أن يتم الالتقاء مع الشخص الذي يتم تسليمه في موقع الداخلي، ويتم أخذ استبيان كامل من العميل قبل الإفراج عنه", لافتا إلى أن الحملة ضد مواجهة التخابر مع الإحتلال في بدايتها وستستمر.
وأكد أبو عبد الله أن هناك الكثير من العملاء سلموا أنفسهم، وتم الإفراج عنهم وإنتهت علاقتهم بالاحتلال بتاتاً، رافضا الإفصاح عن عدد هؤلاء العملاء الذي قاموا بتسليم أنفسهم.
وكشف أبو عبد الله عن قيام بعض المواطنين بالتواصل مع الاحتلال من خلال الإعلانات التي تنشر عبر الانترنت، وتغري المواطن بـ 10 ملايين مقابل الإدلاء بمعلومات للمخابرات الإسرائيلية حول مكان شاليط، مؤكداً ضبط حالتين من سكان غزة قاما بالاتصال بالإحتلال والإدلاء ببعض المعلومات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..