وطالب الأهالي بالتدخل الفوري للقضاء على أسراب الكلاب التي تسببت في شلّ الحركة داخل القرية وامتناع السكان عن النزول للشوارع. فيما أبدت مصادر طبية بالمحافظة قلقها من خطورة الموقف لتزايد أعداد المصابين بمرض السعار والذي يعد قاتلاً بنسبة 100%.
وقال سليمان القرقاري، عضو مجلس محلي المحافظة عن مركز فايد: إن الكلاب المسعورة تنتشر في القرية والقرى المجاورة بصورة مفزعة خاصة بعد تزايد أعدادها نتيجة عقر الكلاب المسعورة المئات من الكلاب والقطط وأصيب أخيراً نحو 500 كلب بالسعار. وتابع أن الكلاب المسعورة هاجمت عدداً من الأطفال أثناء لعبهم بأحد شوارع العزبة وأصابتهم بجروح مختلفة في أنحاء متفرقة من أجسامهم بحسب تصريحاته لصحيفة "الدستور" الأحد 6-6-2010.
وتابع: أصيب الطفل أحمد عادل مصطفي القرقاري (6 سنوات) بإصابات بالغة نتيجة عقر كلب له أثناء لعبه أمام منزله، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج اللازم إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه. وأضاف أن ثمانية من الأطفال وأهالي القرية يخضعون حالياً للعلاج بالمستشفى الجامعي، وأن نحو 12 آخرين تماثلوا للشفاء حيث يتجرعون يومياً مصل عقر الكلب.
وقال مصطفى السروجي، نائب رئيس لجنة الوفد بفايد: إن الوحدة المحلية بقرية سرابيوم بالتعاون مع بعض أعضاء المجلس المحلي وأعضاء لجنة الوفد بفايد قاموا بعمل حملة إبادة مكثفة للكلاب الموجودة بالعزبة والعزب المجاورة، وأسفرت الحملة عن مقتل 220 كلباً خلال 24 ساعة، حيث تم وضع سموم عالية المفعول على بعض الأطعمة وألقوها بالشوارع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..