وكان ياتوم قد اعترف في مقابلة مع صحيفة "يديعوت احرونوت" بقتل الاسرى الفلسطينيين بعد تلقيه امرا وعاد فيما بعد وانكر اعترافه الذي ادلى به للصحيفة .
وقبل نصف عام تقريبا اعلن وزير حماية البيئة غلعاد ارون قراره بتعيين القاتل ياتوم بوظيفة مدير سلطة حماية الطبيعة والحدائق، معللا قراره بدور ياتوم الاجتماعي الهام ومتعدد الجوانب وخدماته الكثيرة مثل الدفاع عن قيم الطبيعة ومعرفته العميقة بالمواقع بالمحميات والمواقع الطبيعية الممتدة في ارجاء اسرائيل معربا عن اعتقاده بان تورطه بقتل الفلسطينيين في الحافلة 300 لن يشكل عائقا امام التعيين .
وسبق للمحكمة العليا عام 2001 ان رفضت تعيين ياتوم مسؤولا عن وحدة محاربة الارهاب مع التأكيد بان قرار رفض التعيين لا يعني شطب امكانية تعيينه في وظيفه عامة بشكل مطلق وفعلا خاض ياتوم انتخابات الكنيست وفاز بمقعد عن حزب الليكود اضافة الى اشغاله وظيفه هامة في " انبوب نفط ايلات عسقلان " ومديرا عاما لبلدية الخضيره .
ورغم سلسلة الوظائف التي شغلها منذ افتضاح امر الجريمة ابدت وزارة القضاء الاسرائيلية تحفظات على قرار تعيينه في وزارة البيئة لخشيتها من عدم قدرة النيابة على الدفاع عن هذا التعيين امام المحكمة العليا .
ويحاول المسؤولون في وزارة البيئة اقناع وزارة القضاء بعدم وجود اشكالية قانونية بتعيين ياتوم بهذا المنصب الرفيع ولا زال الموضوع قيد الدراسة .
يذكر ان عملية خطف الباص جرت في 12 -4-1985 .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..