أطلق موقع " فري أوبينيون " استفتاءا عاما ومفتوحا تحت عنوان " نشاطركم الرأي حول الصراع في غزة " . و حصلت إسرائيل على 61.7 % من الأصوات في حين حصلت فلسطين على 38.7 % فقط , علما أن عدد الأصوات بلغ حتى لحظة تحرير هذا الخبر نحو ثلاثة ملايين صوت .
واللافت أن الاستفتاء المفتوح والذي انطلق في الثاني عشر من شهر أيار الماضي لم يحظى باهتمام او مشاركة حتى تاريخ الاعتداء الاسرائيلي على أسطول الحرية في 31 أيار الماضي حيث لوحظ إقبالا شديدا على الاستفتاء لصالح إسرائيل في حين حافظ الخط البياني للمصوتين لصالح فلسطين على مستواه .
و تبّين الإحصائيات ضعف فعالية الأصوات من الدول العربية في حين احتلت الولايات المتحدة و إسرائيل المراتب الأولى في قائمة المصوتين على هذا الاستفتاء .
و مما يجدر ذكره هو فتح المجال امام إمكانية التصويت عدة مرات شرط أن يكون هناك فارق زمني مقداره ساعة بين الصوت و الصوت الذي يليه .
يشار أن الاستفتاء المذكور مفتوح , كما أنه يحظى " بوثوقية " تعتمد على نتائجه بعض المؤسسات و وسائل الإعلام ومنها محطة الأخبار الدولية CNN .
و تصدرت الولايات المتحدة قائمة المصوتين , و لم تتجاوز حصة الأصوات الأمريكية لـ صالح فلسطين عشر الأصوات التي نالتها إسرائيل .
و من جهة اخرى تصدرت مصر و السعودية قائمة المصوتين من الدول العربية , و تلتها الاردن و المغرب و الامارات العربية وجميعها لا تتعدى ثلث فاعلية إسرائيل وحدها في هذا التصويت علما أن الأخيرة سكانيا لا تتجاوز 1 بالمئة من سكان الدول العربية المذكورة .
و كانت أكثر من سبعة دول موزعة في عدة قارات صوتت وبالمطلق لصالح إسرائيل , و اللافت أن معظمها من دول أمريكيا اللاتينية حيث توجد أعداد كبيرة من المغتربين العرب .
ولوحظ وقوف الأوروبيين إلى جانب فلسطين ودعمها في التصويت وخصوصا بعد الإعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان من المقرر الرسو على شواطئ غزة في نية لكسر الحصار المفروض عليها , و يتوضح من خلال المخطط البياني للأسابيع الأخيرة نشاط التصويت الأوروبي بعد الإعتداء مباشرة ليستمر بذات النشاط خمسة أيام متتالية .
يذكر أن التصويت مازال مستمرا , ولكنه لم يكشف عن جديد فمن جهة اسرائيل تدرك أهمية مثل هذه الاستطلاعات و تجيّش إمكاناتها ليكون لصالحها ومن جهة العرب " معظمهم " نائمون .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..