حزب الشعب يؤكد رفضه للتهديد والعنف في حل القضايا الداخلية

أكد حزب الشعب الفلسطيني رفضه لكافة أساليب العنف أو التهديد به لمعالجة القضايا الداخلية،

"وأن نهج الحوار والتفاهم الداخلي حول الإشكاليات التي تعترض مسيرة العمل الوطني الوحدوي ستبقى خيارًا وحيدًا أمام قيادة الحزب وتوجهه على كافة الصعد".

وأشار الحزب إلى أن الأزمة القائمة بسبب الملاحقة السياسية لعضو المكتب السياسي للحزب وليد العوض من قبل الأجهزة الأمنية للحكومة المقالة، تتطلب المعالجة في سياق التفاهم المتبادل حرصًا على المصالحة الفلسطينية، وتعزيزًا للعلاقات الوطنية، وتماشيًا مع الوجهة العامة التي يناضل الحزب من اجلها لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

ومن ناحيته أشار طلعت الصفدي عضو المكتب السياسي للحزب" بأن كافة الجهود تبذل مع الأخوة في حركة حماس لمعالجة الأمر وتجاوز الأزمة القائمة"، معتبرًا التصريحات التي أطلقت باسم الحزب والمهددة لقادة حركة حماس في الضفة الغربية، هي تصريحات منفعلة ولا تعبر عن موقف الحزب الرسمي، متمنيًا أن تكلل الجهود المبذولة مع الأخوة في حركة حماس بقطاع غزة بالنجاح، مطالبًا كافة الرفاق في مختلف المحافظات بالالتزام وعدم التعامل بردات فعل لا تخدم التوجهات العامة للحزب.