المشاركات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر، وهو في طريقه للمشاركة في اعتصام تضامني دعت إليه الحركة الوطنية في القدس، مع القنصلية التركية، للتعزية بالشهداء من المتضامنين على أسطول الحرية. 
وأفيد في القدس أن جهات سياسية إسرائيلية عليا وجهت اليوم ، وعبر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تحذيرا شديد اللهجة إلى حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح بطرده من القدس بصورة نهائية إذا ما استمر في القيام بنشاطاته في المدينة.
و أن هذا التحذير نقل إلى عبد القادر خلال التحقيق الذي جرى معه واستمر لنحو ساعتين في مركز شرطة المسكوبية في القدس الغربية حيث كان جرى اعتقاله بينما كان في طريقه إلى القنصلية التركية لتقديم التعازي بضحايا "اسطول الحرية" والمشاركة في اعتصام مؤازرة نظم قبل ظهر اليوم أمام مبنى القنصلية التركية في الشيخ جراح.
ونقل عن عبد القادر قوله أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي أبلغه خلال التحقيق معه أنه مكلف من قبل جهات سياسية عليا بنقل رسالة تحذير إلى عبد القادر بطرده من مدينة القدس وسحب بطاقته المقدسية اذا ما واصل نشاطاته السياسية في المدينة.
ووصف عبد القادر هذا التحذير بأنه سياسي يستهدف قمع الشخصيات السياسية ومنعها من أداء عملها في المحافظة على عروبة القدس ودعم صمود المواطنين فيها.
وأكد عبد القادر أنه يمارس عمله في تقديم الخدمات للمواطنين ودعم صمودهم ولن يثنيه أي إجراء عن الاستمرار في أداء عمله هذا.
يذكر أن لوائح اتهام كانت قدمت ضد عبد القادر قبل أكثر من شهرين، ومن المقرر أن تعقد محكمة الصلح الإسرائيلية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، جلسة خاصة للنظر في هذه الاتهامات.
و أن هذا التحذير نقل إلى عبد القادر خلال التحقيق الذي جرى معه واستمر لنحو ساعتين في مركز شرطة المسكوبية في القدس الغربية حيث كان جرى اعتقاله بينما كان في طريقه إلى القنصلية التركية لتقديم التعازي بضحايا "اسطول الحرية" والمشاركة في اعتصام مؤازرة نظم قبل ظهر اليوم أمام مبنى القنصلية التركية في الشيخ جراح.
ونقل عن عبد القادر قوله أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي أبلغه خلال التحقيق معه أنه مكلف من قبل جهات سياسية عليا بنقل رسالة تحذير إلى عبد القادر بطرده من مدينة القدس وسحب بطاقته المقدسية اذا ما واصل نشاطاته السياسية في المدينة.
ووصف عبد القادر هذا التحذير بأنه سياسي يستهدف قمع الشخصيات السياسية ومنعها من أداء عملها في المحافظة على عروبة القدس ودعم صمود المواطنين فيها.
وأكد عبد القادر أنه يمارس عمله في تقديم الخدمات للمواطنين ودعم صمودهم ولن يثنيه أي إجراء عن الاستمرار في أداء عمله هذا.
يذكر أن لوائح اتهام كانت قدمت ضد عبد القادر قبل أكثر من شهرين، ومن المقرر أن تعقد محكمة الصلح الإسرائيلية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، جلسة خاصة للنظر في هذه الاتهامات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..