اكد الباحثون في مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها (C D C) في الولايات المتحدة، ان السجائر الاميركية تحتوي على مواد مسرطنة اكثر بثلاث مرات منها في الانواع الاجنبية الاخرى.وافاد موقع (هلث داي نيوز) ان الباحثين في تلك المراكز الذين قارنوا معدلات احدى المواد الاساسية المسرطنة في التبغ من خلال دراسة هي الاولى من نوعها في هذا المجال، وجدوا ان السجائر ليست كلها مثل بعضها وتختلف في كمية المواد المسرطنة الموجودة فيها من بلد لاخر. وقال الدكتور جيم بيركل نائب مدير قسم العلوم في احد مراكز (C D C) ان كمية مادة (نيتروسامينز) المسرطنة في اصناف التبغ الاميركية تساوي 3 اضعاف الكمية الموجودة في الاصناف الاسترالية والكندية والبريطانية.
يذكر، ان المعلومات ليست جديدة ولم تكن مفاجئة لانه من الطبيعي ان تحرص (بمعنى لا تكترث) مصانع التبغ بمن سيقتل مسرطنا في العاجل او المحتمل فهذي بضاعتها باعلان الموت مع سبق الاصرار. وبافتراض تسريع التاثير 3 اضعاف، يجب ان يؤخذ في الاعتبار وفقا لمصادر محلية نسبة تزيد لاكثر من 30 بالمئة لمدمني التدخين العرب وشعوب الدول النامية وذلك لان مصانع التعبئة التابعة للاسماء الاميركية بشكل خاص لها ظروفها في التسميم، ثم وان البحث وضع تقديراته في دراسات لمجتمع غير، الى جانب عامل اقوى لدينا وهو الشراهة في تعاطي التبغ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..