وقال أبو راشد في بيان صحفي "إنه قام، والسيدة آنا دا يونغ، يوم الخميس الماضي (17/6) برفع دعوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية، عبر محاميتهما الخبيرة في القانون الدولي، بسبب الاختطاف في البحر والاعتقال بدون محامي، حيث سيطالبان بالتعويض على الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به جراء اختطافه من عرض المياه الإقليمية الدولية دون وجه حق".
وأشار إلى أنه بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من رفع الدعوى القضائية ضد السلطات الإسرائيلية؛ "أبلغتني وزارة الخارجية الهولندية بأنها ستقوم بتحمّل كافة مصاريف رفع الدعوى القضائية".
وعبّر أمين أبو راشد عن تقديره للتحرك الهولندي الرسمي في متابعة المعتقلين الهولنديين الذين كانوا على متن سفن أسطول الحرية، مشيراً إلى أنه حظي والمواطنة آنا دا يونغ باهتمام من قبل السفارة الهولندية في اسطنبول، حيث استقبلهم القنصل الهولندي، وقدم له وللسيدة آنا المساعدة اللازمة وأمن لهما كافة الترتيبات للوصول إلى هولندا، في حين جرى استقبالهما في مطار أمستردام من قبل مندوبين عن الحكومة الهولندية حيث وفروا لهما كافة التسهيلات".
من جانبها؛ أكدت السيدة يونغ على أنها مصرة على رفع الدعوى القضائية ضد السلطات الإسرائيلية، كما أنها مصرة أيضاً على المشاركة في "أسطول الحرية 2" الذي سينطلق في غضون الأسابيع القليلة القادمة، مشددة على أن ما تقوم به والمتضامنون "يندرج في إطار إنقاذ حياة مئات الآلاف من المحاصرين منذ أربع سنوات، عبر إيصال المساعدات الإنسانية لهم، ولا يوجد أي قانون يتيح محاصر هؤلاء الفلسطينيين في قطاع غزة".
يشار بهذا الصدد إلى أن وسائل الإعلام الهولندية اهتمت بقضية الهولنديين الذين كان من ضمن من اعتقلوا على متن "أسطول الحرية"، وقد أجريت على مدى أيام العديد من اللقاءات والمقابلات مع منسق "الحملة الأوروبية" والسيدة يونغ، في حين عُقد مؤتمران صحفيان أحدهما في المطار فور وصول أبو راشد والسيدة آنا، وآخر في البرلمان الهولندي، والذي أعلنا فيه أنهما سيقومان برفع دعوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..