وافادت صحيفة (معاريف) الناطقة بالعبرية اليوم ان اسرائيل تحرص هذه المرة على توجيه رسائل تهديدية توضح فيها ان نشطاء سيتم إلقاء القبض عليهم على ظهر السفن التي ستبحر نحو غزة لن يتم إبعادهم هذه المرة بعد 24 ساعة على حساب دافعي الضرائب في اسرائيل بل سيقدمون للمحاكمة وسيودعون السجن.
واضافت الصحيفة ان اسرائيل وجهت تحذيرا صريحا الى الأسرة الدولية جاء فيه انها تعتزم وقف واجراء تحقيق شامل ومحاكمة أي شخص من الاشخاص على ظهر السفن المرتقب وصولها.
غير انه قبل رحلة الاسطول الثاني المرتقبة من المتوقع ان تتعامل اسرائيل مع سفينتين لبنانيتين يرتقب وصولهما من لبنان: سفينة "ناجي العلي" وسفينة "مريم" النسائية التي ستقل على ظهرها 50 امرأة منه 30 لبنانية والباقي نساء أجنبيات.
وتقول (معاريف) أن القدس وجّهت رسائل تحذيرية شديدة اللهجة الى بيروت جاء فيها ان اسرائيل ستحمّل لبنان المسؤولية عن أي حادث قد يتطور خلال الرحلة البحرية المرتقب انطلاقها من الشواطئ اللبنانية نحو قطاع غزة. وتم توجيه هذه الرسائل بالقنوات الدبلوماسية عبر الولايات المتحدة والأمم المتحدة وفرنسا.
وأكد مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية يوسي غال في إيجاز مع سفراء أجانب في القدس امس : " لن تلوموا اسرائيل بعد ذلك على موقفها ".
ونسبت معاريف الى محافل سياسية قولها ان اسرائيل تعتبر لبنان دولة عدوّ وعليه فان التعامل مع سفينة تصل من هذه الدولة سيكون مغايرا: بما أن دولة لبنان هي دولة عدوّ فلا يمكن استبعاد تواجد اسلحة وذخائر على أي سفينة قد تبحر من الشواطئ اللبنانية نحو غزة. لذا ستقوم اسرائيل بوقف رحلة هذه السفينة. كما انه من المرجح الاّ تتم إعادة النشطاء على متن السفينة اللبنانية فورا بل سيتم على الأرجح اعتقالهم. – اقوال مصدر في وزارة الخارجية لمعاريف.
ونقلت الصحيفة عن محافل شاركت في إيجاز مدير عام الخارجية مع السفراء الأجانب قولها: "لقد طلبنا منهم توجيه رسالة الى مواطني دولهم أن يفكروا مليًّا في احتمال الصعود على ظهر السفينة من عدمه نظرا لأن المعاملة التي سيواجهونها ستتختلف عن تعامل اسرائيل مع الرحلة البحرية الأخيرة التي انطلقت من تركيا إذ إن تركيا ليست معرّفة كدولة عدوّ بينما جميع المشتركين في الرحلة البحرية المرتقبة من لبنان نحو غزة سيواجهون احتمال المعاملة المعادية."
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..