أكد رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل "الجناح الشمالي" الشيخ رائد صلاح أن الجنود الإسرائيليين حاولوا قتله على متن سفينة مرمرة وأنهم أطلقوا النار على رجل اعتقدوا أنه هو الشيخ صلاح وقتلوه. وجاءت تصريحات الشيخ صلاح خلال المداولات أمام محكمة الصلح الإسرائيلية لمناقشة شئون فلسطيني الداخل الأربعة الذين تم اعتقالهم على متن أسطول الحرية, وقال "إن الإجراءات الإسرائيلية لن تردعني وإنني مستعد للموت في سبيل الله".
وأضاف الشيخ صلاح "إن الاختطاف جريمة مطلقة, ومن حقنا أن ندافع عن أنفسنا, ومن حقنا أن نساعد الضعفاء, إننا كنا في السفينة تحت رعاية تركيا وعليهم مساعدتنا".
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد استدعت نائب رئيس الحركة الإسلامية كمال الخطيب للتعرف على جثة رجل كان في مستشفى تل هشومير كان يعتقد أنها تعود للشيخ رائد صلاح, وتبين أنه رجل يشبهه إلى حد كبير.
وقررت المحكمة الإفراج عن رئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان, ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ حماد أبو دعيبس, والناشطة في منظمة غزة الحرة لبنى مصاروة, إلى جانب إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح, بينما تصر الشرطة الإسرائيلية على مطالبها بأن تجبر المحكمة هؤلاء النشطاء بالإقامة الجبرية لمدة عشرة أيام.
وكانت إشاعات قد انتشرت بعد أنباء السيطرة على أسطول الحرية بأن الشيخ صلاح قد أصيب أو قتل خلال العملية, الأمر الذي دفع الشرطة إلى إعلان حالة الاستنفار القصوى خشية اندلاع مواجهات عنيفة بين متظاهرين عرب وقوات الأمن, ليتبين في وقت لاحق أن الشيخ لم يصب وتم اعتقاله فور وصول سفينة مرمرة إلى ميناء أسدود.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..