مسيرة حاشدة في الأقصى احتجاجا على إبعاد شخصيات مقدسية

عشرات العناصر من شرطة وحرس الحدود تحتشد على بوابة المغاربة، احد بوابات المسجد الأقصى، وكانت تستعد لشن هجوم لقمع المسيرة الشعبية

خرج مئات المُصلين بمسيرة شعبية حاشدة انطلقت اليوم، عقب صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وطافت في باحات المسجد احتجاجا على القرار الاسرائيلي القاضي بابعاد النواب الامقدسيين الاربعة في المجلس التشريعي الفلسطيني: احمد عطون، ومحمد أبو طير، ومحمد طوطح، ووزير القدس الأسبق خالد أبو عرفة، المُهددين بالإبعاد عن منازلهم مدينتهم القدس.
وردد المشاركون في المسيرة بشعارات وهتافات ضد الاحتلال وضد سياسة الإبعاد العنصرية بحق شخصيات وسكان القدس، كما هتفوا للمسجد الأقصى وللوحدة الوطنية.

وسارت المسيرة من أمام الجامع القبلي المسقوف باتجاه الدرجات المؤدية الى صحن مسجد الصخرة، وانضمت النساء الى المتظاهرين، ورددت الشعارات الوطنية المُنددة بمخططات الإبعاد.
من جهة ثانية، احتشدت عشرات العناصر من شرطة وحرس الحدود الاسرائيلي على بوابة المغاربة، احد بوابات المسجد الأقصى، وكانت تستعد لشن هجوم لقمع المسيرة الشعبية.
وشهدت مدينة القدس المحتلة انتشار كثيف لجنود وشرطة الاحتلال، فضلاً عن نشر العشرات من العناصر في الشوارع والطرقات الرئيسية، وعلى بوابات البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى المبارك، وفي الطرقات المؤدية إليه داخل أسوار القدس.
وكان آلاف المواطنين من مدينة القدس وضواحيها وأحيائها ومن الداخل الفلسطيني أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى والتي أم المُصلين فيها الشيخ يوسف ابو سنينة.
كما شهدت أسواق القدس التاريخية داخل أسوار القدس حركة تجارية نشطة منذ ساعات الصباح وامتدت حتى ساعات صلاة العصر