نقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال لقاء جمعه بمبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط "توني بلير", اقتراحه على "بلير" تشكيل قوة بحرية دولية من اجل مراقبة الحملات البحرية المتوجهة إلى قطاع غزة مع احتفاظ إسرائيل بحق الرقابة عليها.
وأوضحت القناة أن هذه الخطوة تأتي في إطار تخفيف الحصار على قطاع غزة من اجل تخفيف الحصار السياسي على إسرائيل.
وقد أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتبر حصار إسرائيل لقطاع غزة مسألة صعبة لا يمكن الضغط من خلالها على إسرائيل، وأنها تعتزم الضغط من أجل نهج آخر لضمان أمن إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن المسئولين قولهم، إن هجوم إسرائيل المميت على أسطول الحرية؛ لكسر الحصار عن غزة، والإدانة الدولية الناتجة عن ذلك، قد خلقت فرصة جديدة للضغط من أجل رفع مستوى التعامل مع السلطة الفلسطينية وسياسة أقل حدة تجاه غزة.
وقال أحد المسئولين الذي رفض الكشف عن هويته، إنه ليس هناك من شك أنهم بحاجة إلى نهج جديد تجاه غزة يعكس وجهة نظر واسعة النطاق من الروافد العليا في الإدارة الأمريكية.
وأضاف أن إسرائيل سوف تستمر في الحفاظ عن حقها في الدفاع عن نفسها، ولكن قال إن المسئولين الأمريكيين يعتقدون أن نيتانياهو أدرك أن هناك حاجة لنهج جديد تجاه غزة.
ورأت الصحيفة أنه مع ذلك فقد قاوم نتنياهو الضغوط الأمريكية في الماضي، فقد طالبت إدارة أوباما في البداية بتجميد كامل للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة المحتلة، ولكنها اضطرت لقبول تجميد جزئي لمدة 10 شهور، مشيرا إلي أن الضغط على إسرائيل يحمل مخاطر سياسية محلية لأوباما، نظرا لشغف مؤيديها في الولايات المتحدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..