وادعت الصحيفة ان تفاصيل الصفقة المذكورة قد وصلت اليها وان تلك التفاصيل تشير الى تهريب اجهزة الالكترونية الالمانية لايران من ضمنها حواسيب واجهزة رقابة وسيطرة وكوابل وبطاقات الالكترونية علما بان الشركة الالمانية لم تكن تعلن ان التجهيزات التي باعتها للشركة القائمة في دبي والتي استخدمت وثائق مزيفيه لتضليل مصدر التجهيزات قد وصلت الى ايران من خلال الشركة الايرانية المعروفة باسم " كالاية الكترونيكا " الخاضعه لعقوبات دولية لعلاقاتها المباشرة بالبرنامج النووي الايراني وتتهمها الاوساط الغربية بالمسؤولية عن تطوير اجهزة الطرد المركزي المستخدمة في مفاعل " نتاز ".
واضافت الصحيفة ان السلطات المختصة في امارة دبي سبق لها العام الماضي ان اعترضت طريق صفقة لبيع تجهيزات من انتاج شركة " سيمنز " الالمانية الى ايران عبر وساطة شركة محلية تعرف باسم " سنتيكنيك " ورغم هذه الجهود لا زال الايرانيون يسجلون نجاحات في تهريب التجهيزات المتطورة التي تخدم برنامجهم النووي عبر امارة دبي وذلك من خلال تزييف وثائق الشحنات ووسطاء عديمي " الضمير " وفقا لوصف الصحيفة البريطانية .
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الامم المتحدة قوله " نريد من سلطات دبي مضاعفة جهودها لمنع تهريب هذه التجهيزات الى ايران ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..