وجاء في التقرير ان ابو مازن رفض مطالبة اوباما مشترطا تلقي المزيد من بوادر حسن النية من اسرائيل كشرط مسبق للقاء مع نتانياهو.
وعقب الرئيس أوباما على ذلك متسائلا: "وما هي بوادر حسن النية التي تنوي انت – يا ابو مازن - في تقديمها لاسرائيل ؟" ويقول التقرير السري ان ابو مازن لفّ ودار متهربا من إعطاء جواب مباشر على سؤال اوباما. ويضيف التقرير ان محمود عباس قال لاوباما: "إنني لا أصدّق ما تقوله اسرائيل ونتانياهو. إذا أردتم فتكلموا أنتم مع الاسرائيليين."
هذا ما أفادته صحيفة يديعوت أحارونوت صباح اليوم – الخميس مشيرة الى انه يستدل ايضا من التقارير الواردة الى تل أبيب ان تصرف ابو مازن يقلق الجانب الأمريكي حيث يخشون ألاّ يستطيع نتانياهو مواصلة تجميد البناء في الضفة بعد انتهاء فترة التجميد بعد 3 اشهر – في حالة عدم عرض تقدم في المسيرة السياسية على الجمهور في اسرائيل. ويسود الاعتقاد في إسرائيل ان هذا هو السبب الرئيسي لممارسة الضغط الامريكي على ابو مازن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..