وأشار التجمع أن الورقة المصرية تحظى بتوافق القوى الوطنية والاسلامية كأساس لتحقيق التوافق وهو ما يدفع تجاه التوقيع على الورقة ومن ثم الأخذ بالملاحظات من خلال آليات التنفيذ والضمانات عند تطبيق الاتفاق على ارض الواقع، مشيرا الى أن هذا يتيح تجاوز أي اشكاليات من شأنها اعاقة التوصل الى اتفاق المصالحة.
ورأى التجمع أن الدور المصري يشكل رافعة اساسية لتحقيق المصالحة وهو ما تمثل في رعايتها الكريمة والمتواصلة لجهود المصالحة، وأضاف :" لا يمكن القبول باستمرار التهرب من استحقاق المصالحة تحت ذرائع يمكن تجاوزها حال خلصت النوايا باتجاه تحقيق المصالحة"، وتابع :" المطلوب فلسطينا التجاوب مع الجهود المبذولة وانهاء حالة الانقسام الداخلي".
وطالب التجمع وسائل الاعلام توخى الحذر في التعامل مع ما قد يعكر صفو الجهود المبذولة مع عدم رفع سقف التوقعات حتى يتم ضمان نجاح الجهود بشكل كامل، مشيرا الى أن الحاجة الداخلية الفلسطينية لتحقيق المصالحة تؤكد على ضرورة استثمار اجواء الزخم والتعاطف الدولى والعربي مع القضية الفلسطينية.
يذكر أن تجمع الشخصيات المستقلة يبذل جهود كبيرة مع كل الاطراف الفلسطينية والعربية من أجل تحقيق المصالحة من خلال لقاءات و اجتماعات مكثفة واتصالات مباشرة مع عدة اطراف ذات العلاقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..