وأوضح فارس بان أقدم من بالعزل الأسرى عويضه كلاب فقد إنسانيته ونتيجة لعزلة فقد ذاكرته بشكل كلي وفايز الخور اصبح مريضا نفسيا ومحمد ابو خوصه أيضا أصبح مريضا نفسيا " وهم من قطاع غزة بحيث أمضى اقلهم ما يزيد عن عشرين عاما معزولا عن العالم الخارجي وحتى عن الأسرى.
وقال انه يوجد عدد كبير من الاسرى الذين يعانون من سياسة العزل الانفرادي، حيث يوجد أسرى امضوا ما يزيد عن 13 عاما في العزل، منهم الأسير تيسير سمودي من اليامون في جنين، وأسرى امضوا أكثر من ثماني سنوات منهم الأسيرين سامح الشوبكي من قلقيلية، ومعتز حجازي من مدينة القدس ، وبلغ عدد الأسرى المعزولين حتى اليوم 23 أسيرا، وآخر من عزل منهم الأسرى يحيى سنوار و ثابت مرداوي وصالح دار موسى وعاهد غلمه، في حين لا زالت سلطات الاحتلال تعزل أمين عام الجبهة الشعبية احمد سعادات ، وكذلك الأسرى عبد الله البرغوثي ، وثائر حماد ، وإبراهيم حامد ، وتجدد عزلهم كل ثلاثة شهور.
وأعتبر استمرارعزل الأسرى بمثابة عقابا قاسيا وعنصريا ، وتعذيبا نفسيا وجسديا ، تلجأ إليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المعتقلين الفلسطينيين والعرب الأمنيين، فتضعهم في زنزانات ضيقة ومعتمه، ولفترات طويلة يحرم خلالها الأسير من ابسط الحقوق دون ادني مبرر لذلك بهدف تحطيم الروح المعنوية للأسير ، والتأثير عليه سلبا.
وطالب فارس المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي الاهتمام أكثر بالأسرى المعزولون والعمل على تكثيف الزيارات لهم وكشف الانتهاكات التي تمارس بحقهم والعمل على إخراجهم من عزلتهم، ووجه نداء إلى كافة المؤسسات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان العمل على تحريك موضوع الأسرى في العزل وإثارته على كافة المستويات العربية والدولية، مطالبا المندوب السامي في الأراضي المحتلة ومبعوث الصيب الأحمر زيارة الأسرى للاضطلاع على معاناتهم ، وإيجاد حل لها في ظل غطرسة دولة الاحتلال وضربها بعض الحائط المواثيق الدولية المتعلقة في ذلك
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..