وقال أبو سمهدانة في تصريح صحفي أن الفلسطينيين في أمس الحاجة لإنهاء الانقسام الذي يهدد القضية الفلسطينية برمتها وعلى حماس أن تدرك جيداًً أن إنهاء الانقسام واستعادة المصالحة هو الخيار الوحيد لحماية المشروع الوطني والذي سنواصل الدفاع عنه مهما كلفنا ذلك من ثمن".
وتساءل أبو سمهدانة :"كيف يمكن لنا أن نواجه كل هذه التحديات ونحن ممزقون مختلفون؟" مشددا:" لو وقف العالم كله معنا فلن يفيدنا ذلك في شيء مالم يتم إنهاء الانقسام المرير الذي ألقى بأعباء ثقيلة على كاهل الوطن والمواطن", داعيا حماس إلى أن تحذو حذو حركة فتح وان تسارع إلى التوقيع على ورقة المصالحة بعيداً عن أي مماطلة وتردد .
وفيما يتعلق بقرار الرئيس محمود عباس إرسال وفد مشترك من اللجنة التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة فتح إلى غزة لإتمام المصالحة, قال أبو سمهدانة أن الهم الرئيس والشغل الشاغل للرئيس عباس يتمثل في إنهاء حالة الانقسام.
وأعرب أبو سمهدانة عن استهجانه لرفض حماس لمبادرة الرئيس هذه, والتي اعتبرها بدوره تأكيداً على السعي الجاد من قبل الرئيس لإنهاء الانقسام واستعادة المصالحة في هذا الوقت بالذات مبينا أن إنهاء هذه الحالة من الفرقة والتشتت ستكون الرد الأقوى على جريمة الاحتلال باستهداف سفينة الحرية وهي التي ستقود مباشرة إلى كسر الحصار ومواجهة كل ما يحدق بالقضية من تحديات .
وفيما إذا كانت الجهود المصرية متواصلة أكد أبو سمهدانة أن مصر لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية وأنها ستواصل مساعيها لأنها الانقسام وهي لا تزال بانتظار رد حماس على ورقة المصالحة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..