في حربها على العملاء: لجنة مكافحة التخابر بغزة تعلم اين هم

بعد انقضاء نصف المدة المعلنة للتوبة أمام المتعاملين مع الاحتلال الاسرائيلي تحاول لجنة مكافحة التخابر المشكلة مؤخرا في قطاع غزة التلاقي مع المواطنين في أكثر من لقاء للتنويه إلى خطر هؤلاء على المجتمع المحلي ولتطمين المتخابرين بالتعامل الجيد معهم في حال استجابوا وسلموا انفسهم وأدلوا بمعلوماتهم مقابل تخفيف العقوبة أو تبرئتهم بالكامل.

واليوم اعلن أحد المسؤولين في لجنة مكافحة التخابر التابعة للمقالة محمد لافي، ان ثلاثة من العملاء من منطقة واحدة سلموا أنفسهم للجهات المختصة و اعترفوا بكل ما قاموا به ويتم الآن التعامل معهم بشكل مدروس ليتخلصوا من وحل العمالة .

وأضاف لافي في لقاء نظمته اللجنة الوطنية "لمكافحة التخابر مع العدو" مع وجهاء و شخصيات محافظة خانيونس في نادي خدمات خانيونس أنه تم الكشف عن كثير من العملاء الموجودين في قطاع غزة، و هم معرفون جيدا لوزارة الداخلية المقالة و أنها أطلقت هذه الحملة لتكون الفرصة الأخيرة لتوبتهم قبل فوات الأوان، مذكراً أن نصف المدة التي منحتها الوزارة المقالة لإعلان التوبة قد انقضت، و" بعد انقضاء المهلة لن ينفع الندم" على حد تعبيره.

وشدد على أن هناك توجها لدى الحكومة المقالة لإنهاء ظاهرة التخابر مع الاحتلال بشكل كامل، داعيا المجتمع المحلي والمؤسسات والنقابات بالمساهمة للحد من هذه الظاهرة.