حيث كانت طائرة الشحن التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي تقل اكثر من 100 ضابط وذلك في زيارة جولة للمواقع التذكارية لمعسكرات الاعتقال النازية.
وكان الوفد قد غادر متجها الى بولندا كجزء من المشروع الذي بداته قيادة ادارة الموظفين برئاسة الميجر اليعزر ستيرن وهو عضو فرد من عائلة نجت من مذابح النازية.
ويتضمن الوفد العسكري موظفين جنود ومدربين للمساقات وجنود احتياط وممثلين عن العائلات الثكلى الاسرائيلية وكل رحلة تضم احد الناجين من المذابح .
ويعتبر الجيش الاسرائيلي هذا المشروع مكونا اساسيا لترسيخ ذكرى المحرقة وتعزيز شعور الضباط بالاحساس بالالتزام اثناء القيام بالمهمات العسكرية.
وهذه الرحلات الجوية التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي الى كل من المانيا وبولندا يتم على متن طائرات شحن من طراز بوينغ 707
وتقوم الطائرات العسكرية والمدينة بالطيران فوق تركيا للوصول الى بولندا ولكن هذه المرة اضطر سلاح الجو الاسرائيلي لاستعمال خط سير اخر بديل عن الخط المعتاد ولم يكن اعضاء الوفد في وعيهم بتغيير خط سير الرحلة.
وامتنع الجيش الاسرائيلي التعليق على الموضوع بهدف عدم تعميق الهوة بين اسرائيل وتركيا الا ان وبرغم التوتر السائد في العلاقة فان وفدا تركيا امنيا قد زار اسرائيل الشهر الماضي لفحص مركبات كانت قد ابتاعتها تركيا من شركة اسرائيلية لصناعة الطيران .
وبرغم من اعلان تركيا انها قد اوقفت مبيعاتها من اسرائيل الا ان مسؤولين في الصناعات الاسرائيلية الدفاعية قد قالوا بانه لم يتم اي تغيير بمدى الاعمال التي تمت بين البلدين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..