وجهت أوساط من حزب العمل انتقادات لاذعة لرئيس حزب العمل ووزير الدفاع ايهود باراك, على خلفية انه لم يدفع العملية السلمية مع الفلسطينيين إلى الأمام حسبما وعد بعد دخوله للحكومة الحالية. وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن عدد من أعضاء حزب العمل هددوا باراك بأنه إذا لم يعمل على التقدم بالعملية السلمية فإنهم سيطالبون بالانسحاب من الحكومة.
وذكرت الصحيفة إلى أن دخول حزب العمل إلى الحكومة اليمينية زاد من حدة الانتقادات إلى باراك وادعى إلى انشقاق أعضاء الكنيست التابعين للحزب وتشكل ما يسمى "المتردون", الذين حاولوا إجبار باراك على الانسحاب من الحكومة إلا أنهم لم ينجحوا
وتضيف الصحيفة إلى الأمور اشتدت على باراك بعد مطالبة اثنين من وزراء حزب العمل في الحكومة باراك تحديد موعد حتى شهر نوفمبر لإحداث حراك في العلمية السلمية وإلا فينسحبوا من الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزراء الاثنين وهم (يتسحاق هرتسوغ) و(أفيشاي برفان) من المتوقع أن ينافسا ايهود باراك على رئاسة حزب العمل, مما يعطن في ادعائهم الحرص على التقدم في العملية السلمية, وان الأمر لا يتعدى المنافسة الحزبية.
وفي محاولة للالتفاف على مطالب الحزب قال باراك انه حدد فترة نصف عام لرئيس الحكومة نتنياهو لإحداث تقدم في العملية السلمية, وإلا فان حزب العمل سيعيد دراسة وجوده في الحكومة.
وكان اليسار الإسرائيلي قد تلقى ضربة كبيرة في انتخابات الكنيست الأخيرة, حيث يجنح المجتمع الإسرائيلي باستمرار نحو اليمين واليمين المتطرف. ومما زاد من أزمة اليسار قرار حزب العمل الذي في الحكومة الحالية التي تضم الأحزاب اليمينية المتطرفة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..