أكدت مصادر إسرائيلية رفيعة أن الحكومة الإسرائيلية تلقت إشارات من واشنطن بأنها تدعم اقتراحا بعقد اجتماع عاجل في مجلس الأمن للمطالبة بالإفراج عن الجندي الأسير لدى حماس في غزة جلعاد شاليط. وكانت قافلة من نحو 100 دراجة نارية في تل أبيب ترفع صور جلعاد شاليط مرت أمام سفارات الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وسلمتها رسائل تطالب بعقد اجتماع للمجلس لمناقشة قضية شاليط.
وقد أكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن المفاوضات من أجل إطلاق سراح شاليط مستمرة, ولكنها على نيران هادئة وأن الوساطة الألمانية ما زالت مستمرة وتعمل دون توقف, مطالبا الأسرة الدولية بالعمل على تحرير الجندي الأسير والوقوف إلى جانب إسرائيل بهذا الصدد.
في غضون ذلك أكدت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على أن إصرار حركة حماس على الإفراج عن العديد من الأسرى –من العيار الثقيل- خلال عملية تبادل الأسرى في صفقة شاليط إلى الضفة الغربية ينطوي على رؤية استراتيجية, وأنها تعتقد بأن هذه الخطوة من شأنها أن تعمل على إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال مصدر سياسي رفيع المستوى في إسرائيل "إن إسرائيل على استعداد لدفع ثمن باهظ من أجل إعادة شاليط, ولكن ليس كل ثمن وبالتأكيد بأنها لن توافق على إعادة هؤلاء الأسرى إلى أماكن تشكل خطر على حياة المواطنين اليهود".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..