كلية العلوم الطبيعية والتطبيقية بجامعة الأقصى بغزة تبدأ التحضير لمؤتمرها الدولي الثاني

بدأت كلية العلوم الطبيعية والتطبيقية في جامعة الأقصى بغزة التحضير لمؤتمرها العلمي الثاني، والذي سيبدأ فعالياته يومي 30، 31 مايو 2011م .

وأوضح الدكتور زهير عابد رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر: أنه تم تشكيل لجان المؤتمر التي سوف تقوم بالتعاون والعمل من أجل أنجاح هذا المؤتمر،  وقد باشرت اللجان عملها لغرض التحضير الجيد للمؤتمر، والتي تتكون من ثلة من الأساتذة الأكفاء وذوي الخبرة العلمية الكبيرة في جامعة الأقصى وكلية العلوم الطبيعية والتطبيقية على وجه الخصوص، حيث قدم الجميع مقترحاتهم حول كيفية التحضير والإعداد الجيد للمؤتمر لتنفيذه على أكمل وجه. والجدير بالإشارة أن هذا هو المؤتمر العلمي الثاني الذي تنظمه كلية العلوم الطبيعية والتطبيقية بعد المؤتمر العلمي الأول الذي عقدته في عام 2006م.

وأضاف أن جامعتنا انسجاماً مع سياسيتها لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، وتشجيعاً لطاقات البحثية والمساهمة في تنمية الإبداع العلمي.  تطمح إلى أن يشارك في هذا المؤتمر باحثون من داخل فلسطين من الجامعات الفلسطينية في الضفة والقطاع إضافة إلى باحثين من خارج فلسطين من الدول العربية والأجنبية.

وأضاف الدكتور عابد بأن المؤتمر يسعى لتحقيق جملة من الأهداف التي تتمثل في تشجيع البحث العلمي وتبادل المعرفة والخبرات العلمية، واستعراض المستجدات في الجوانب العلمية، واستثمار نتائج الأبحاث العلمية في المجالات التطبيقية والحيوية.

ودعا الباحثين والأكاديميين والمهتمين في البحث العلمي في مجال العلوم الطبيعية والتطبيقية بتقديم ملخصات أبحاثهم وإنتاجهم العلمي إلى اللجنة العلمية للمؤتمر في موعد أقصاه يوم الخميس 9/12/2010م، على أن تكون الأبحاث من ضمن محاور المؤتمر التي تشمل الفيزياء النظرية والتجريبية، والرياضيات البحثية والتطبيقية، وعلم الحاسوب وتطبيقاته، والعلوم الحياتية، والكيمياء النظرية والتطبيقية، والطاقة والبيئة وعلوم الأرض.

وأشار إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر سوف تستقبل الأبحاث باللغتين العربية والإنجليزية، على أن يلتزم الباحث بالمنهج العلمي الأصيل، وقواعد النشر في مجلة جامعة الأقصى، وأن لا يزيد عدد صفحات البحث عن خمس وعشرين صفحة، على أن ترسل بالبريد الإلكتروني الخاص بالمؤتمر أو تسلم باليد إلى سكرتارية المؤتمر.

وسوف تتكفل جامعة الأقصى بجميع النفقات للباحثين من خارج الوطن طيلة مدة المؤتمر، ومن لم يستطيع الحضور فيمكنه المشاركة عبر دوائر الفيديو المتفاعل.