وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية أن النائب الجمهورية عن ولاية كارولاينا الشمالية سو ميريك وجهت رسالة إلى وزيرة الأمن القومي جانيت تابوليتانو دعتها فيها لإنشاء قوة خاصة لمواجهة ما وصفته بالتهديد للأمن القومي.
وأشارت إلى وجود تطورات مقلقة تشير إلى أن حزب الله يقترب إلى داخل الولايات المتحدة بمساعدة عصابات المخدرات المكسيكية، وقالت: من المهم أن نعرف ما الذي يحدث على حدودنا على الأخص بما أن الجريمة والعنف يستمران في الازدياد هناك وبما أن التهديدات والمؤامرات الإرهابية تزداد داخل الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أنه يعتقد أن عملاء إيرانيين وعناصر من حزب الله يتعلمون الإسبانية في فنزويلا في ظلّ نظام الرئيس هوغو تشافيز قبل أن يحاولوا الحصول على وثائق مزورة لدخول الولايات المتحدة كمكسيكيين مزعومين.
وأضافت إن حزب الله المعروف بقدرته على حفر الأنفاق ربما يكون يحصل على عوائد من تجارة المخدرات مقابل حفر الإنفاق على الحدود لمساعدة العصابات في عمليات التهريب.
ولفتت إلى أن بعض أفراد العصابات في سجون جنوب غرب الولايات المتحدة يضعون أوشاماً باللغة الفارسية، وقالت إن ذلك قد يشير إلى تأثير فارسي يمكن تتبعه إلى إيران وجيشها بالوكالة، حزب الله.
واستشهدت ميريك بأقوال مسؤولون استخباريين سابقين في رسالتها وأوضحت أن أحدهم مسؤول رفيع المستوى في الجيش المكسيكي كان قد قال إنه يعتقد أن حزب الله يدرب عصابات المخدرات على صنع القنابل.
وذكرت أن ذلك قد يقود إلى تفجير سيارات مفخخة كالتي تحصل في إسرائيل تستهدف الموظفين على الحدود المكسيكية الأمريكية أو وحدات حرس الحدود.
كما استشهدت ميريك بتقارير رسمية أكدت وجود موطئ قدم لحزب الله في أمريكا الجنوبية.
وكان مساعد مدير الاستخبارات في إدارة مكافحة المخدرات أنطوني بلاسيدو قد قال في آذار/ مارس الماضي إن المخدرات على الحدود بين البرازيل والأرجنتين والبراغواي رخيصة ويمكن أن يعاد بيعها في دول أخرى مقابل تحقيق أرباح كبيرة لجهات تريد تمويل الأعمال الإرهابية مثل حزب الله.
واعتبر أن لبعض تجار المخدرات علاقات مع حزب الله منذ الثمانينات والتسعينات.
وكان تقرير للجنة الأمن القومي في مجلس النواب الأمريكي صادر عام 2006 قد أشار إلى إلقاء القبض على عناصر من حزب الله دخلوا الولايات المتحدة من المكسيك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..