وبعد يوم واحد من مناقشة الحكومة الإسرائيلية خطة إعادة الأدمغة، عرض رئيس المجلس الوطني للدراسات والتطوير المدني، د. روني ديان، هذه المعطيات على لجنة العلوم والتكنولوجيا التابعة للكنيست، وقال إن الحكومة خفضت ميزانية تمويل المجلس بــ4%، وأنه المجلس الوحيد الذي يراقب توزيع الميزانيات للعلوم.
وعقب عضو الكنيست مئير شطريت بالقول إن تقليص تعليم العلوم في المدارس الثانوية يشكل إنذارا لمستقبل "إسرائيل العلمي". وقال إن الدولة تستثمر الملايين في التطوير العلمي، إلا أن "المشروع" يأخذ المعلومات للإنتاج خارج البلاد بدون أن تحصل الدولة على أي مقابل.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ناقشت يوم أمس الأول، خطة بتكلفة تصل إلى مليار ونصف المليار شيكل لمعالجة المشكلة التي يطلق عليها "هروب الأدمغة"، لإعادة جزء كبير من العلماء الذين تركوا البلاد إلى الخارج.
وبحسب تقديرات المجلس للتعليم العالي فمن المتوقع أن تجذب هذه الخطة ألفين من العلماء والباحثين الذين يمكثون في الخارج، وخاصة في الولايات المتحدة.
وتعتمد الخطة على إقامة 30 مركزا في المؤسسات الأكاديمية للطلاب المتفوقين لكي يعملوا في الأبحاث، بحيث يخصص لكل مركز 45 مليون شيكل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..