البيت | أخبارأسرى |
| |
"اخر تحديث" 2010-07-15 07:45:55 - الكاتب : رتان | |
| قررت قاضية المحكمة الإسرائيلية في غربي مدينة القدس المحتلة رفع جلسة اليوم، التي كانت مخصصة للاستماع لشهود النيابة العامة حول ما يعرف بملف 'العشاء على سقف آل الحلواني' بحي وادي الجوز قرب أسوار القدس، المرافق لأحداث باب المغاربة ضد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي عام 1948، على أن تستأنف بتاريخ 10-11-2010 لسماع شهود الدفاع، ومن تبقى من شهود النيابة. وأوضحت القاضية في بداية الجلسة أن هناك ضعف قوي في ادعاءات النيابة واقترحت عليهم التفكير في تعاملهم مع مستقبل الملف، إلا أن وكيل النيابة أجابها أن الأمر لا يتعلق فقط بالنيابة، إنما الأوامر والتعليمات تأتي من أعلى المستويات في المؤسسة الإسرائيلية. وكان اللافت في الأمر أن ممثل النيابة الإسرائيلية ادعى أن الشاهد من قبل الشرطة، وهو الضابط الجندي 'حسين أبو سعدة'، الذي قام خلال الأحداث بالاعتداء على المشاركين في عشاء الحلواني بتاريخ 22-8-2007 بإلقاء القنابل، يرفض المثول أمام المحكمة للشهادة وذلك بدافع الخوف. من جانبه، قال الشيخ صلاح، في تصريحات صحافية، بعد انتهاء الجلسة: 'اليوم تجري محاكمتي بتهمة تناولي طعام العشاء في أحد بيوت أهلنا في القدس، والمعروف بسطح بناية الحلواني، ويبدو أن الإحتلال الإسرائيلي بدأ يحاول في هذه الأيام أن يحرّم علينا تناول طعام العشاء، بإدعاء أن مثل هذا الطعام هو اجتماع غير قانوني، ويجب أن لا يتم'. وأضاف: 'أنا لا أتوقع خيرا من أي محكمة إسرائيلية، وكالعادة قد يكون كل ما هو عجيب من قرارات المحكمة، والتي قد تصب في اتجاه السعي للزج بي أطول مدة ممكنة في السجن، قد يتوافق عليها المزاج الاسرائيلي وأنا شخصيا لن أفاجأ، وفي نفس الوقت لن انكسر وسيبقى موقفي الانتصار للقدس والمسجد الأقصى من المهد الى اللحد'. من جانبه، لخص المحامي حسين أبو حسين، الذي يترافع عن الشيخ صلاح، جلسة اليوم بقوله: 'لائحة الاتهام التي قدمت ضد الشيخ رائد صلاح في هذا الملف هي لائحة اتهام كيدية، الغاية منها ملاحقة سياسية وليس إلاّ، ولقد أدركنا منذ البداية أن التهم الموجهة للشيخ صلاح في هذا الملف حصراً كانت بدافع الملاحقة السياسية، سيما وأن الحديث يدور عن وجبة عشاء حدثت على سطح الحلواني ولم تكن لها أي صلة بأي اجتماع لأي جانب غير قانوني، أو أي حركة غير قانونية، ولذلك سمعنا التناقضات الكثيرة من شهود النيابة، ونحن على ثقة إن كانت المحكمة تريد أن تكون موضوعية وعادلة، نتوقع أن يكون نهايتها البراءة في هذا الملف' . وحول رفض الجندي الحضور للشهادة بدافع الخوف، قال أبو حسين: 'هذا كلام سخيف، الشاهد الذي ادعى أنه يخاف القدوم ليدلي بشهادته، هو نفس الشاهد الذي كانت له الجرأة أن يلقي ثلاثة عبوات وقنابل على الناس الذين كانوا يتناولون وجبة العشاء، هذا هو نفس الشاهد الذي يدّعي أنه يخاف أن يأتي إلى المحكمة الإسرائيلية للإدلاء بالشهادة بالمحكمة، هو ضابط كبير، ولكن في نفس الوقت هو يخاف من قول الحقيقة ويخاف أن يعترف أنه كان أداة لقمع حرية وحق الناس أمام هذا الظلم وإلقاء القنابل عليهم'. |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..