البيت | أخبارمحلية |
| |
"اخر تحديث" 2010-07-17 00:00:55 - الكاتب : رتان | |
| أجرت صحيفة " البايس " الإسبانية حواراً مع السيدة " أسماء الأسد " تطرقت فيه لعدد من المواضيع , وفيما يلي نص الحوار : س: لديكم دور هام جداً وبارز بشكل يضاهي أدوار الملكات، هل أنت ملكة جمهورية؟ ج: كلا لست ملكة جمهورية، أما بالنسبة للدور فهو إما أن يأتي من خلال الموقع، أو من خلال الفعل على أرض الواقع. بالنسبة لي، يقاس الفعل على أرض الواقع بمقدار ما يستطيع الشخص أن يتواصل مع شعبه، وبمقدار ما يكون هناك إدراك لواقع وحاجات الشعب، وبالتالي يساعد في التطوير والتنمية الحاصلة في بلاده. أي موقع يمنحك فرصة للعب دور، ولكن يجب أن تحدد الدور الذي تريد أن تلعبه، وكيف ستكون فعالاً على أرض الواقع. س: باعتبار أنك ولدت في انكلترا، وبعد ذلك انتقلتم إلى سورية بعد الزواج من السيد الرئيس بشار الأسد. هل كانت هذه الخطوة تغير كبير في حياتك؟ ج: لم يكن هناك تبدل كبير، فأنا سورية الأصل وتربيت كسورية، وما شعرت به هو أنني عدت إلى بلدي. إن التعرف على الثقافات يسهل الكثير من العمل بالنسبة للمواقع العامة. س: أنت تظهرين كمعبرة عن العلمانية والحداثة. لست أدري إن كانت هي سمات المرأة العربية؟ ج: لا يمكن أن نعمّم بهذا الشكل، إذ أن العالم العربي غني بتنوعه، وهذا التنوع هو جزء من حضارتنا، كما هو موجود في أوروبا. لا يوجد شكل واحد للفرد الأوروبي أو المجتمع الأوروبي. اعتبر أن قوتنا في سورية كامنة في انفتاح المجتمع. طبعاً هذا الشيء موجود في سورية عبر التاريخ، وليس مرتبطاً بالحداثة أو بالقرن الواحد والعشرين. س: في الكفاح من أجل الارتقاء بالمرأة السورية، هل تعتمدين على المعايير الغربية؟ ج: هل يمكن تطبيق القيم العالمية والخاصة بالمرأة العربية في أوروبا؟.. طبعاً لا يمكن. غالباً ما ينظر الأفراد إلى العالم من وجهة نظر ضيقة، وجهة النظر التي تناسبنا، الأقرب إلينا. وهذا بالنسبة لي خطأ، لأنه بهذه الحالة لا نستفيد من الغنى الكبير الموجود في العالم. نحن كمجتمعات، هدفنا واحد وهو تمكين دور المرأة وتعزيزه في المجتمع على كافة الأصعدة. السؤال هو كيف نحقق هذا الهدف؟ البنية الأساسية في المجتمع العربي هي الأسرة، وليست الفرد. وفي المجتمع الغربي الفرد هو الأساس. طبعاً، لا يوجد صح أو خطأ، ولكن هذا هو الفرق بين المجتمعات. وبالتالي عندما أعمل على تمكين المرأة، أعمل من خلال هذه الخلية الطبيعية التي هي الأسرة. س: ما هو رأيكم بالأزمة الاقتصادية العالمية؟ ج: أظهرت الأزمة الاقتصادية أن النظام الاقتصادي العالمي ليس النظام الذي كان الجميع يظن أنه سيجلب الازدهار. نحن في سورية نعتقد بأن هذه الأزمة هي فرصة للتوجه نحو قواعد وأنظمة أكثر عدالة للجميع. س: إذا كان الزوج طبيباً أخصائياً بأمراض العيون، فهل هذا يمنح رؤية أفضل للعبة؟ ج: إن سيادته دقيق جداً، ويعتقد أن التفاصيل هامة جداً ليتسنى رؤية الصورة بحجم أكبر. وهذا الشيء أساسه تراكم الخبرات في حياته، خاصة نشأته وتربيته والفترة التي قضاها في الجامعة.. س: قالت مجلة "Elle" أنك أكثر أناقة من كارلا بروني، وميشيل أوباما. ج: عندما أستيقظ في الصباح، إن أقل ما يهمني هو المظهر، وأول ما أفكر به عندما أستيقظ هو كيف يمكن أن أفعل شيئاً هاماً خلال اليوم، كيف سأكون فعالة ومنتجة؟ الشكل جانب مهم، ولكنه ليس كل شيء. من جانب آخر إن مظهري يعبّر عن شكل المرأة السورية، بالتالي أنا مرآة للمجتمع السوري وللمرأة السورية. في بلدنا حرية واسعة جداً كي ترتدي كل امرأة ما تشاء، ومن الهام جداً أن ينظر إلينا نحن النساء ليس إلى مظهرنا، بل إلى فعلنا. س: ماذا تشعرين عندما يقول بعض الناس في الولايات المتحدة أنكم جزء من محور الشر؟ ج: أضحك. |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..