البيت | أخبار محلية |
| |
"اخر تحديث" 2010-07-13 05:25:53 - الكاتب : رتان | |
| ارتفعت حصيلة المنازل التي هدمتها جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، اليوم، إلى ستة منازل. واستهدفت عمليات الهدم الإسرائيلية بلدتي العيسوية وبيت حنينا شمال القدس، وحي 'الصلعة' جنوب المدينة. ![]() وأصيبت خلال عملية الهدم المواطنة أبو ارميلة بجروح مختلفة أثناء عملية المداهمة لمنزلها، حيث يقطن ستة عشر فرداً معظمهم من الأطفال. وذكر رائد أبو ريالة العيساوي، من لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات العيسوية وعضو اللجنة التنظيمية لحركة فتح ، أن قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال رافقت آليات بلدية الاحتلال، وداهمت البلدة وضربت طوقاً عسكرياً محكماً على محيط المنطقة المستهدفة. وحذر العيساوي من أن تكون عمليات الهدم التي بدأت اليوم، إشارة من بلدية الاحتلال باستئناف عمليات الهدم في البلدة وفي أحياء أخرى من مدينة القدس المحتلة، في ظل تصاعد التهديدات والتصريحات التي تؤكد مثل هذه النوايا. وفي غضون ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة بين أصحاب المنازل المستهدفة وعدد كبير من المواطنين مع جنود الاحتلال الذين استخدموا القوة لإبعاد المواطنين عن المنطقة، وأصيب عدد منهم من بينهم نساء، فيما تزداد أعداد المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع باتجاه المنطقة المستهدفة وسط تواجد عسكري وشرطي كبيرين. كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلاً يعود لعائلة الرجبي في منطقة العقبة، وقرب مسجدها، بحي بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص. وقال شهود عيان لمراسلنا في القدس: إنه صاحب عملية الهدم في بيت حنينا اعتداءات من جنود الاحتلال على أصحاب المنزل وعلى المواطنين المتضامنين، فيما لا زالت قوات الاحتلال تفرض طوقاً عسكرياً محكماً على محيط المنطقة. وفي تطور لاحق مساء اليوم، هدمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس منزلين يعودان للمواطنين عامر الطويل، وأحمد مشاهرة في حي 'الصلعة' الواقع بين سلوان وجبل المكبر جنوب البلدة القديمة بحجة البناء بدون ترخيص. ونقل مراسل 'وفا' عن شهود عيان أن قوة مُعزّزة من جنود وشرطة الاحتلال رافقت الجرافات وفرضت طوقا عسكريا مشددا حول المنطقة، كما حطمت الجرافات سيارة تقف أمام المنزل تعود لصاحب البيت ودمرتها بالكامل دون السماح بإزاحتها من المنطقة. وفي حديث لـ'وفا' قال المحامي أحمد الرويضي مسؤول ملف القدس في الرئاسة إن هدم المنازل في القدس يستبق زيارة ميتشل، وبعد لقاء نتنياهو مع اوباما الأسبوع الماضي. وأضاف الرويضي أن 'سياسة هدم البيوت في القدس ضربة وصفعة قوية لعملية المفاوضات والعملية السلمية ونتنياهو يضع العقبات أمام المفاوضات غير المباشرة' مؤكدا أن هدم البيوت إشارة واضحة إلى عدم التقدم في المفاوضات غير المباشرة. وتابع الرويضي 'يجب إعادة النظر في المفاوضات غير المباشرة لأن إسرائيل فتحت من جديد ملف الهدم والاستمرار بالبناء بالمستوطنات في القدس' الذي كشف انه يجري اتصالات يومية مع الإدارة الأميركية والقنصلية في القدس حول ما يجري في المدينة من انتهاكات وهدم بيوت. وقال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، في تصريح صحفي له، إن 'عملية هدم المنازل في العيسيوية وبيت حنينا وحي الصلعة بالقدس المحتلة خلال الفترة التي تستبق زيارة ميتشل للمنطقة هي تعبير عملي عن موقف سياسي إسرائيلي يسعى لإفشال العملية السياسية، ونتيجة التقارب الذي حصل خلال لقاء اوباما – نتنياهو الأخير'. |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..