البيت |أخبارمحلية |
| |
"اخر تحديث" 2010-07-31 12:09:22 - الكاتب : رتان | |
| قال الرئيس محمود عباس إن المرجعية هي بقبول مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، ووقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية وبما يشمل القدس الشرقية، وعدم ربط خطوات بناء الثقة بقضايا الوضع النهائي. وأضاف سيادته، في كلمته خلال لقاء اللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام العربية الذي عقد في القاهرة أمس، 'نحن نعمل وندرس خيارات أخرى مثل الذهاب إلى مجلس الأمن، وميثاق جنيف، ومحكمة العدل الدولية وغيرها من الخطوات'، وقال 'أود أن أشكر المملكة العربية السعودية والأمير سعود الفيصل والأمين العام الأخ عمرو موسى على النقاشات التي بدأت مع دائرة شؤون المفاوضـات فــي م.ت.ف. حول هذه المواضيع'. وأعرب سيادته، في بداية اللقاء، عن شكره للاستجابة لطلبه لعقد هذا اللقاء 'الذي أريد من خلاله إطلاعكم على كافة المستجدات والتطورات التي حصلت مُنذ لقاءنا الأخير في شهر أيار/ مايو الماضي'. وحول الضمانات الأميركية للمُحادثات التقريبية، قال سيادته: 'كما تعلمون وكما شرحنا لكم في اللقاء السابق، تسلمنا رسائل من الرئيس أوباما في 18 شباط و 21 نيسان 2010، أكد لنا فيها أن المرجعية - ستكون '242' و 338' '1397' '1515'، إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 لضمان إقامة دولة فلسطين المستقلة المتواصلة القابلة للحياة، لتعيش جنباً إلى جنب بأمن وسلام مع دولة إسرائيل، والأخذ بعين الاعتبار الاتفاقات الموقعة، وخارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية، إذ أن هذه المبادرة تعتبر عنصرا حيويا في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التَوصل إلى سلام شامل على جميع المسارات بما فيها المساران السوري- الإسرائيلي، واللبناني- الإسرائيلي، وأن محادثات التقريب ستشمل كافة قضايا الوضع النهائي ( القدس، الحدود، اللاجئين، الأمن، المستوطنات، والمياه)، والسقف الزمني لهذه المُحادثات سيكون 24 شهراً لإنجاز كافة القضايا، وأن الإدارة الأميركية ستُحاسب أي طرف يقوم بأعمال استفزازية كطرح عطاءات استيطانية جديدة في القدس الشرقية أو أي أعمال استفزازية مماثلة، وأن الإدارة الأميركية ستحمل المسؤولية للطرف الذي يقوم بأعمال استفزازية من شأنها تقويض بناء الثقة لإنجاح المحادثات، والتزام إسرائيل بعدم البناء في مستوطنة راموت شلومو طيلة فترة المحادثات النهائية (24 شهراً)، والتركيز في المحادثات التقريبية سيكون على موضـــوعي ( الحدود والأمن) لمدة أربعة أشهر، وأن الإدارة الأميركية سيكون لها دور فعال ونشط وستطرح أفكاراً لجسر الهوة، وقد أخذت بعين الاعتبار أن الجانب الفلسطيني لا يقبل خيار الدولة ذات الحدود المؤقتة، وعندما يحدث تقدم في المسألتين سيتم الانتقال إلى المحادثات المُباشرة'. وفيما يتعلق بالمحادثات التقريبية، قال سيادته: 'وفقاً لهذه الأسس والتطمينات الأميركية قررتم وقررنا إعطاء فرصة للمُحادثات التقريبية على الرغم من عدم قناعتنا بأن الحكومة الإسرائيلية راغبة في تحقيق السلام على أي مسار، وبالفعل اتخذت اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير الفلسطينية قراراً بالموافقة على المُحادثات التقريبية يوم 8/5/2010، وبدأت المُحادثات مع السيناتور ميتشل يوم 9/5/2010، حيث صدر بيان عن الإدارة الأميركية يؤكد انطلاق المُحادثات التقريبية ويـؤكد ( أن الانتقال إلى المُحادثات المُباشرة يتطلب إحراز تقدم في المُحادثات التقريبية)، وهذا ما أكده لي الرئيس أوباما عندما التقيت به يوم 9/6/2010، وهذا ما تحدثتُ به أيضاً أمام الكونجرس، وأمام القيادات اليهودية والصحافة الأميركية ومركز بروكينجز'. وقال السيد الرئيس: 'خُضنا ست جولات في المحادثات التقريبية، قدمنا مواقفنا بشأن قضايــا الوضــع النهائي : )القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، الأمن، المياه، إنهاء الصراع والإدعاءات)،(End of Conflict and end of claims) وأضفنا ورقة عمل عن الأسرى وجثث الشهداء التي لم تُسلم لنا، وكذلك بالنسبة للتعويضات المطلوبة للأضرار التي لحقت بشعبنا نتيجة للاحتلال مُنذُ عام 1967، وقلنا للسيناتور ميتشل أنه يستطيع أن ينقل كافة مواقفنا لنتناياهو'. وأردف سيادته: 'يوم 1/7/2010، أثناء الجولة الخامسة، قال السيناتور ميتشل إن الرئيس أوباما يطلب الانتقال إلى المُحادثات المُباشرة بشكل فوري، لذلك أرسلت د. صائب للأخ عمرو موسى، ونحن على تواصل دائم معه في كل شيء، وطلبنا عقد هذا الاجتماع، ويوم 17/7/2010، جاءني السيناتور ميتشل برسالة من الرئيس أوباما، وهي الرسالة التي عرضتها عليكم، ويوم 27 -7 -2010 جاءني السفير ديفيد هيل الى عمان وقال لي إن الرئيس اوباما يعتبر أن الرسائل الثلاث 18-2 و21-4 و16-7 أساس للمحادثات المباشرة وطلب عرض ذلك على القيادة الفلسطينية، بمعنى أن كل ما ورد من نقاط في الرسائل الثلاث هو أساس المحادثات المباشرة' . وحول ما هو المطلوب، قال سيادته: 'طلبت من السيناتور ميتشل أن يوافق نتناياهو على مرجعية تنص على قبول مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، مع تبادل طفيف مُتفق عليه (موافقة الحكومة الإسرائيلية وليس الإدارة الأمريكية)، قال هيل يوم 27- 7 إن الرئيس أوباما عرض ذلك على نتانياهو في اجتماعه معه يوم 6-7 وأن الرد الذي حصل عليه من نتانياهو حفزه على طلب الانتقال الى المحادثات المباشرة فوراً، ووقف النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية وبما يشمل القدس الشرقية، وأعلمونا أنه إذا دخلنا المحادثات المباشرة، فإنهم سيعملون على تمديد التجميد المؤقت (MOROTORIUM) بشكل شامل والمقرر انتهاءه في 26 سبتمبر المقبل، وعدم ربط خطوات بناء الثقة، بقضايا الوضع النهائي'. وأضاف سيادته: 'آمل أن نبذل جهوداً مشتركة لكي نصل إلى تحقيق الأهداف التي ذكرت ولقد طلبت أيضاً من المجتمع الدولي مساعدتي في تحقيق ذلك'. وقال: 'نحن نعمل وندرس خيارات أخرى مثل الذهاب إلى مجلس الأمن، وميثاق جنيف، ومحكمة العدل الدولية وغيرها من الخطوات، وأود أن أشكر المملكة العربية السعودية والأمير سعود الفيصل، والأمين العام الأخ عمرو موسى على النقاشات التي بدأت مع دائرة شؤون المفاوضـات فــي م.ت.ف. حول هذه المواضيع'. وتابع السيد الرئيس: 'ضمن ما طرحت أعتقد أن علينا جميعا استمرار العمل مع الإدارة الأميركية للحصول على ما نريد بشأن المرجعية ووقف الاستيطان، وذلك للدخول إلى المحادثات المُباشرة وضمان نجاحها'. وحول موازنة السلطة، قال سيادته: 'لم يدفع حتى الآن سوى 115 مليون دولار من أصل 550 مليون دولار، بالإضافة إلى الخمسمائة مليون دولار من قمة سرت'.. |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..