البيت | أخبارعالمية |
| |
2010-07-09 04:09:53 - الكاتب : رتان _ القدس | |
| ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن دراسة دولية أجريت على المراهقين في غزة وجدت أن أكثر من دعموا ما سمته "الإرهاب" هم من الذين فقدت عائلاتهم احد افرادها او جرح احدهم بسبب العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في القطاع. وقال الفريق الذي يقوده خبير العنف البشري البروفسور جيف فيكتوروف من كلية الطب في جامعة جنوب كليفورنيا إن غالبية الشباب المسلح لديهم "صدمة سابقة وتعرضوا للظلم السياسي والعنف". وكان هؤلاء أكثر تعبيرا عن تأييدهم للحركات الدينية السياسية من أولئك الذين لم يتعرضوا للأذى من جانب الجيش الإسرائيلي، وفقا لفيكتوروف. وكشفت الدراسة عن "عدم وجود علاقة بين سمة العدوانية ودعم تلك الحركات". الصدمة والظلم سبب السلوك "العنيف" وليس وجهات النظر "المتطرفة" وضم الفريق الذي اجرى الدراسة باحثين من جامعة تل ابيب، والجامعة الإسلامية في غزة، وبرنامج الصحة النفسية المجتمعي في غزة، إضافة إلى جامعتي ستانفورد وكليرمونت. وقال عالم الاعصاب السريرية: "قد يكون من المغري الظن ان المتطرفين هم أشخاص عدوانيون، وبالطبع هناك متطرفون عدوانيون في هذا العالم الخطير، لكن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى وجود سببين لدعم العنف السياسي- التعرض لتجربة صدمة والتعرض للظلم". وقال ايضاً: "لما كان الدماغ يقوم في نهاية المطاف بتقرير المواقف السياسية برمتها، فان السؤال هو: ما هو العامل الكامن اطفال غزيون يحيطون بجثمان اخيهم القتيل وشدد فيكتوروف على انه لا بد للفرد ان يحرص على عدم التوصل الى نتائج قاطعة نتيجة دراسة متوسطة الحجم. وقام فريق ابحاثه بالتحقق من تاثير الهرمونات على المواقف المتطرفة. ولما كان الهرمونان تستسترون وكورتيزول يؤثران في اعمال الدماغ، فقد قام الفريق بدراسة الفرضية القائلة بأن مستوى هذين الهرمونين يمكن ان ينبيء بالمواقف السياسية. وستنشر النتائج في الجزء الثاني من هذه الابحاث. وساهمت ادارة الامن في حلف الاطلسي في تمويل هذه الدراسة عن طريق برنامج علمي كما ساهمت فيه مؤسسة فريا لتصرفات الدماغ والسلوك والمجتمع. وهذه الورقة البحثية هي الجزء الاول من دراسة تبحث في سلوك المراهقين الذكور في المنطقة. وقال فيكتوروف إن "تطبيقات النتائج مهمة تكتيكيا واستراتيجيا للولايات المتحدة. وعلى الرغم من ان دعم العنف السياسي واسع الانتشار في غزة، فإن سلوكيات واتجاهات المراهقين قد تحدد مستقبل الصراع في المنطقة. وهذه في الحقيقة اخبار جيدة. وتعطي الدعم لسياسة مكافحة التمرد الجديدة التي تتضمن معالجة المظالم الإنسانية بنشاط". العوامل الفردية مهمة في تحديد سبب السلوك العدواني يعتقد بعض الخبراء أن العوامل الفردية لا تلعب دورا في التطرف وأن أي شخص يتعامل مع "متطرف" قد يصبح "متطرفا". لكن آخرين يخالفونهم في الرأي. وقال فيكتوروف: "لو كان الأمر يتعلق فقط بالعيش في ظروف صعبة والتعامل مع (الإرهابيين)، لكان كل السكان في غزة يدعمون "حماس". لكنهم لا يفعلون، وهذا ما يشير إلى أن العوامل الفردية مهمة". لارسال مواد ratannews@hotmail.com |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..