البيت | أخبارمحلية |
| |
2010-07-10 08:45:53 - الكاتب : رتان | |
| تحولت مدينة القدس اليوم السبت الى ساحة لقاء بين أبناء المدينة المقدسة وبين آلاف الوافدين من مختلف قرى ومدن الداخل الفلسطيني الذين جاءوا للمشاركة في مهرجان صندوق طفل الأقصى الثامن. وأعرب العديد من الوافدين عن سعادتهم خلال تجوالهم في أسواق البلدة القديمة، كما أثنى تجارها على منظمي المهرجان..وفي لقاء مع عدد منهم قال السيد نايف ملحم من المكر :”لقد حضرنا الى مدينة القدس اليوم للمشاركة في المهرجان، وحضورنا قبل بدءه بساعات للاعتكاف بالمسجد والصلاة فيه لأخذ الأجر من الله تعالى”، مشيرا انه يشارك سنويا بالمهرجان، وأضاف: “لقد احضرت ابني وأريد أن اطلعه على أسواق البلدة القديمة واشتري منه ما يريد ليزداد حبه وتعلقه بالمسجد الاقصى”. سائق حافلة من كابول السيد وليد ابراهيم يقول :” لقد خرجت الساعة السابعة صباحا وكل الاطفال الذين تجمعوا كانوا على شوق ولهفة للوصول الى القدس والاقصى للمشاركة في المهرجان.. الذي تزداد به الاعداد عام بعد الاخر”. أما فدوى محاميد من مدينة ام الفحم فقد حضرت الى القدس برفقة ابنتها وزوجة ابنها الذين أعربوا عن فرحتهم لقدومهم وتجولهم في أسواق القدس التي تتعرض لمضايقات يومية، وتقول السيدة محاميد :”قبل ثلاث سنوات حضرت الى المهرجان وكان في غاية الروعة والترتيب واليوم انا متشوقه لحضوره فهناك فعاليات ستعرض للمرة الاولى”. من جهته أكد التاجر محمد الحداد صاحب محل ملابس على انتعاش الحركة اليوم في القدس لكثرة الوافدين من اهالي الداخل الى المسجد الاقصى، وقال:” اصبحت محلات البلدة القديمة لا تعمل سوى في المناسبات مما يزيد من المشاكل التي تقع على كاهل التاجر المقدسي”. وتطرق الحداد الى معاناة التجار من تسوق المقدسيين من الأسواق الإسرائيلية والعزوف عن الشراء من محلات القدس التي تحوي بضائع مختلفة. صاحب مطعم التوفيق السيد فريد منصور بات في مطعمه برفقة المساعدين للتحضير لهذا اليوم ففي كل عام في يوم مهرجان طفل الاقصى يكون العمل كثير ويقول :”ان عملنا اليوم هو بمثابة شهر، فالحركة بالقدس معدومة بشكل عام في الأيام الأخرى”. ودعا سمير ابو صبيح صاحب محلات حلويات ابو عزيز من جانبه الى عدم ترك الأقصى وحيدا، واحياء القدس باستمرار وفي كافة ايام السنة لان ذلك ينعكس على كافة الجوانب الحياتية فيها التي تعتمد بشكل اساسي على الحركة السياحية التي أصبحت حكرا على الجهات الإسرائيلية. وللأطفال فرحة واضحة.. حيث قال الاطفال الاشقاء ميار وعمري وآدم أبو صلاح من المغار أنهم يحضرون للمرة الاولى للمهرجان لان اصدقائهم كثيرا ما اخبروهم عنه في الاعوام الماضية. كما ان السيدة لبيبة عزة تحضر للمرة الاولى الى المهرجان واحضرت اطفال عائلتها للمشاركة واعمار المسجد الاقصى، لكنها تأتي اسبوعيا للمسجد الاقصى وتقول :”علينا اعماره وعدم تركه”. واعتبر الحاج احمد كريم من قرية المشهد المسجد الاقصى شيء اساسي لا يمكن ان يستغني عنه ولا يستطيع البعد عنه ويقول :”في كافة الظروف والمناسبات نأتي للمسجد الاقصى المبارك فهو قبلة المسلمين وتشد اليه الرحال وعلينا جميعا الصلاة فيه”. لارسال مواد ratannews@hotmail.com |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..