وشدد الدكتور عبد العزيز الشقاقي، على أن الاتفاق يضمن معالجة أزمة الكهرباء وبشكل يتيح استمرار وصول الخدمات الى المواطنين ، موضحا ان ما جرى توقيعه ينبغى الالتزام به كأساس ومنطلق لتقديم الخدمات الى اهالى القطاع .
ورأى الشقاقي أن استمرار وصول التيار الكهربائي الى كافة المناطق في قطاع غزة تمثل ضرورة انسانية ينبغى على كافة الاطراف السياسية ادراكها وعدم الزج بها في إطار الخلافات الداخلية .
من جهته أكد أبو السعيد ثابت، على أن المواطن الفلسطيني يدفع فاتورة الانقسام بين شطري الوطن، مشيرا الى ان المشهد الفلسطيني لايحتمل مزيدا من التعقيد وتحميل الشارع مسؤولية التهرب من استحقاقات المصالحة, موضحا أن قطع التيار الكهربائي يتسبب في مزيد من المعاناة في قطاع غزة خاصة وان القطاع الصناعي المعطل بفعل الحصار يتعرض لمزيد من الضغوط في ظل محاولاته للصمود أمام الاستهداف الاسرائيلي .
بدوره اعتبر الدكتور محمد ماضي ملف ازمة كهرباء غزة سياسي بامتياز على الرغم من كافة المحاولات التى بذلتها الشخصيات المستقلة مع كافة الأطراف لتجنب تعطيل كافة مناحى الحياة .
وأضاف :" من غير المقبول السماح باستغلال حاجات الناس من أجل تحقيق اغراض سياسية " ، مؤكدا ان مثل هذه الاجراءات تنعكس بالسلب على الأطراف التى تمنع الخدمات وتعطلها سواء بالتهرب من الالتزامات أو وضع الاشتراطات .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..