البيت |أخبارعالمية |
"اخر تحديث" 2010-07-31 09:00:22 - الكاتب : رتان | |
| نقل موقع صحيفة "هآرتس" مساء اليوم عن مصدر في البيت الأبيض قوله رداً على تصريحات د. حنان عشراوي لـ"القدس العربي" إن "ادعاءات عشراوي غير صحيحة"، فيما وصفتها الخارجية الأميركية بأنها "تصل حدود اللامعقول، فنحن نشجع ولا نهدد". وصرحت عشراوي لصحيفة "القدس العربي" إن الادارة الامريكية هددت بعزل الفلسطينيين اقليميا ودوليا اذا رفضوا الانتقال للمفاوضات المباشرة، مشيرة الى ان ضغوطا كبيرة مورست على الرئيس الفلسطيني محمود عباس والدول العربية من اجل الموافقة على الذهاب للمفاوضات المباشرة. وقالت عشراوي لـ'القدس العربي' الجمعة: 'كانت هناك ضغوطات قوية جدا... انا بتاريخ المفاوضات لم ار مثل هذه الضغوطات على الجانب الفلسطيني بصراحة'. وانتقلت للجانب العربي'، مشيرة الى ان الاوروبيين مارسوا ضغوطا قوية كذلك من اجل الانتقال للمفاوضات المباشرة مع اسرائيل حسب طلب الولايات المتحدة الامريكية. وأضافت أن 'الضغوطات وصلت الى حد الابتزاز. بمعنى اذا الولايات المتحدة الامريكية تريد ان تساعد الفلسطينيين للوصول الى حل الدولتين على الفلسطينيين ان يدخلوا للمفاوضات والا لن يكون هناك دعم امريكي، حتى وصل الامر الى التلميح الامريكي بشأن الدعم العربي والدولي'، مضيفة: 'كلها كانت ضغوطات على الفلسطينيين باتجاه انه لا احد سيقف معكم او يدعمكم اذا قلتم لا'. و نفى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات صحة الأنباء التي تحدثت عن نية القيادة الفلسطينية استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل بعد عيد الفطر. واضاف : انا اقول المسألة الان ليست هي موعد المفاوضات المباشرة قبل او بعد العيد, نحن نريد استئناف المفاوضات لكن المفتاح بيد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، ففي اللحظة التي يوافق فيها على وقف الاستيطان بما يشمل القدس ويوافق على مرجعية وحدود الدولتين سيصار الى مفاوضات مباشرة حينها". وقال عريقات ":بالفعل الاسرائيلين عندهم آلة إعلامية ودعائية قوية جدا تسعى للعمل على اجراء المفاوضات خارج نطاق المفاوضات المتفق عليه أي بدون مرجعية.." وتابع "أن 99 بالمئة مما تقوله الالة الاعلامية الاسرائيلية هو كاذب ويعتبر تربصا بحق السلطة الفلسطينية وكل من يصدق الانباء يطعن في حق هذه السلطة، وهذا دوما نلمسه من اسرائيل والتي تطلق بالونات الاختبار كل ساعة تقريبا". كما نفى عريقات لشبكة معا الاذاعية تدخل القيادة المصرية في ان تكون وسيطا جديدا بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في المفاوضات المباشرة . وقال":ان الرئيس مبارك ابلغ ميتشل بانه لن يكون ورقة ضاغطة على الرئيس ابو مازن لان الاخير قدم ما عنده وعلى رئيس الوزراء الاسرائيلي ان يأتي بما عنده هو الاخر". وكانت الاذاعة الاسرائيلية نقلت عن مصدر مقرب من الرئيس محمود عباس أن الرئيس عباس قد يبدأ بالتفاوض المباشر مع إسرائيل بعد حلول عيد الفطر وقبل 26 أيلول القادم موعد انقضاء فترة التجميد الأحادي الجانب الذي أعلنته إسرائيل لمشاريع البناء في المستوطنات. وأشار المصدر أن اجتماعاً آخرا للجنة المتابعة العربية قد ينعقد في 16 أيلول المقبل، بحيث يمكن أن يُعرض عليها الرد الأمريكي على كتاب الاستفسارات الذي بعثته إلى واشنطن إثر اجتماعها في القاهرة أول أمس. وأكد المصدر أن الفلسطينيين مصممون على تجميد كامل للاستيطان خلال العملية التفاوضية |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..