البيت | أخبار عالمية |
2010-07-06 09:35:53 - الكاتب : رتان | |
اشاد الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم "الثلاثاء" عقب انتهاء الاجتماع مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بما وصفه بــ"التقدم الحقيقي" الذي احرزته اسرائيل من خلال قرارها تخفيف الحصار على طاع غزة، مضيفا بانه على ثقة تامة بان نتنياهو معني بالسلام وان اسرائيل جدية في نواياها المتعلقة باستئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين . وقال اوباما " يجب القيام بخطوات لبناء الثقة حتى نعطي المنطقة اشارات بان الحديث يدور عن افعال، وليس اقوال فقط، وانا واثق ان نتنياهو يريد السلام ومستعدا لتحمل المخاطر من اجله وهذا هو الوقت المناسب اكثر من أي وقت مضى للقيام بذلك واعتقد بان رئيس الوزراء مستعدا لذلك ". والمح اوباما الى طبيعة الخطوات التي يتوقعها من اسرائيل واشار الى قوله لنتنياهو بان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض قاموا بخطوات كثيرة لتحسين الوضع الامني في الضفة الغربية وعلى ضوء ذلك يتوجب منحهما صلاحيات اوسع في تلك المناطق " يجب ان يرى الفلسطينيون باعينهم ماذا يمكن ان يحقق السلام " اكد اوباما . وجهد اوباما ونتنياهو طيلة المؤتمر الصحفي على اظهار عدم وجود ازمة في العلاقات بين الطرفين لذلك سارع اوباما الى الاشادة بالخطاب الذي القاه نتنياهو الاسبوع الماضي، بمناسبة عيد الاستقلاق الامريكي واكد فيه ان العلاقات الامريكية الاسرائيلية غير قابلة للانفصال . وكان اوباما قد التقى نتنياهو في اجتماع مغلق استمر لساعة ونصف، وبحث معه الموضوع الايراني ومسيرة السلام ومسائل التفاهمات الاستراتيجية بين البلدين المتعلقة بالموضوع النووي وفقا لموقع هأرتس الالكرتوني الناطق بالعبرية . واضافت الصحيفة الى أن شتاينتس ينوي وضع اجراءات مختلفة من ضمنها رفع نسبة الضريبة على الدخل، كذلك رفع ضريبة البيت لمن يملك بيتا ثانيا، بالاضافة لفرض غرامات على كافة المتأخرين في دفع التأمين الوطني، والغاء الاعفاء الضريبي على الاعمال في مدينة ايلات، والعديد من الاجراءات الاخرى والتي تصب في سياق واحد مزيدا من الاعباء على الاسرائيليين. واشارت الصحيفة إلى ان الموضوع الاكثر خطورة في هذه الخطة يتعلق بوزارة الجيش، ذلك ان الحديث يدور عن تقليص واسع في ميزانية الوزارة يصل الى 4 مليارات شيقل خلال السنوات القادمة، وقد تفجّر خطة وزير المالية الاسرائيلي أزمة بين قيادة الجيش وعلى رأسها الوزير إيهود باراك وبين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يقف خلف وزير المالية، بحيث تتهمه بعض الجهات في اسرائيل انه يقف خلف هذه الخطة وسبق واعطى وزير المالية موافقة على الخطوط العامة والتي ينتظر ان يناقشها بعد عودته من واشنطن. يشار في هذا السياق إلى أن موقع "قضايا مركزية" علّق اليوم على ارتفاع الاسعار للسجائر والوقود قريبا بان رئيس الحكومة نتنياهو يحاول فرض مزيد من الاعباء المالية على الاسرائيليين وذلك بهدف تحويل هذه الاموال للمتدينين لكسب تأييدهم ودعمهم له، والثاني بهدف زيادة مصاريف رئيس الحكومة ويكفي التذكير ان زيارته الى واشنطن سوف تكلف ميزانية الحكومة 5 ملايين شيقل. لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..