البيت | أخبارعالمية |
| |
"اخر تحديث" 2010-07-17 12:18:55 - الكاتب : رتان | |
| حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الجمعة من ان قوى سياسية لبنانية وإقليمية ودولية تراهن على فتنة من خلال قرار ظني يصدر عن المحكمة الدولية يتهم عناصر من حزب الله بالتورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، لكنه قال ان مثل هذا الأمر سيكون بلا أساس في ظل الكشف عن المزيد من الجواسيس في قطاع الاتصالات، وتوقيف الاجهزة الامنية اللبنانية شخصا ثالثا في اطار تحقيق حول شبكة تجسس لصالح اسرائيل. وقال نصر الله الجمعة في كلمة خلالَ الاحتفالِ بـ'يومِ الجريحِ المقاومِ' في الضاحية الجنوبية لبيروت 'هناك قوى سياسية لبنانية وإقليمية ودولية راهنت في السابق على الفتنة الدولية ولم تسر الأمور كما تشتهي كما وراهنت على حرب تموز (2006) ولم تنجح وراهنت على الحرب الأهلية ولم تنجح'. وأضاف 'هم اليوم يراهنون على حرب جديدة... وهم يراهنون اليوم على القرار الظني للمحكمة (الدولية في قضية اغتيال الحريري) وينتظرونه، إذا كان يعتمد هذا الملف على شهود فليأتوا بهم وهناك تجربة شهود زور يعرفون أنه لا يصمد، لذلك ذاهبون الى موضوع الاتصالات ليركبوا من خلاله قرارا ظنيا، لذلك عالم الاتصالات مقدس بالنسبة لكل المراهنين على المحكمة الدولية'. وأشار نصر الله الى توقيف أشخاص يعملون في شركة للاتصالات الخليوية للاشتباه بتجسسهم لصالح إسرائيل، وقال 'الحكاية ان كل شيء له علاقة بالاتصالات يؤدي الى المحكمة الدولية والى التحقيق الدولي الذي يقوم به (القاضي دانيال بيلمار) في قضية اغتيال الحريري، ونحن نسمع أن هناك قراراً ظنياً سيصدر بحق أفراد من حزب الله بطريقة أنهم يعرفون التحقيق والموعد علماً أن التحقيق معنا بالكاد بدأ والأخوة في الحزب ذهبوا للتحقيق بصفة شهود وليسوا متهمين'. وكان حزب الله وافق على ان يستمع القضاء الدولي الى بعض أفراد الحزب بصفة شهود في موضوع قالت أنباء انه يتعلق باتصالات خليوية أجروها يوم اغتيال الحريري بتفجير موكبه في بيروت في 14 شباط (فبراير) 2005. وقال نصر الله 'إذا ما اقتربنا منه (القرار) وتبين أن هناك أشخاصا عملاء (في شبكة الاتصالات) وكشفوا يعني أن حجر الزاوية في المؤامرة الجديدة على البلد والمنطقة عبر القرار الظني (الدولي) طار'. ولفت الأمين العام لحزب الله الى تكاثر العملاء في لبنان بـ'شكل كبير جداً' خلال السنوات الماضية، 'حيث تبين أن هناك عملاء من التسعينات'، مجددا المطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت بحق بعضهم بدون أي تباطؤ أو اعتذارات. وقال 'أطالب بتنفيذ أحكام الإعدام بمن صدر فيهم الحكم بأسرع وقت ممكن... لا يوجد غطاء على أحد في مسألة العمالة'. وأضاف نصر الله ان 'العملاء والجواسيس كان لهم أدوار كبيرة قبل بدء' حرب إسرائيل على لبنان في تموز (يوليو) 2006 و'قدموا معلومات مهمة للعدو بناء عليها قصفت أبنية وبيوت ومصانع ومراكز ومؤسسات وأماكن مختلفة قضى فيها الكثير من الشهداء'. وأشار الى ان من بقي موجودا من العملاء في أيام الحرب 'قدموا خدمات مباشرة للعدو وعلى ضوء خدماتهم قصفت أماكن لم يكن مقرراً أن تقصف ...وهؤلاء جريمتهم أشد، لأنهم في قلب الحرب قاموا بتزويد العدو بمعطيات وإحداثيات. وبعد الحرب ... أعادوا تشغيل هؤلاء الجواسيس'. ونبه نصر الله الى أن هناك 'سيطرة إسرائيلية كاملة على كل شيء اسمه اتصالات' في لبنان بما فيها الخلوي والشبكات المدنية واللاسلكي والانترنت ودعا اللبنانيين الى الحذر لان 'البلد مكشوف والإسرائيلي يسمع وبناء على ما يسمع يحدد ويحصل على الكثير من المعلومات والمعطيات من خلال سيطرته على الاتصالات'. وكان مصدر رفض الكشف عن هويته اعلن انه 'تم ليلة الخميس الجمعة توقيف موظف سابق في قطاع الاتصالات' يشتبه بتعامله مع اسرائيل. ولم يؤكد المصدر او ينفي ما اذا كان الموقوف على علاقة بالموظفين الاثنين في شركة 'الفا' للهاتف المحمول الموقوفين للاشتباه بتعاملهما مع الدولة العبرية، كما لم يعط اي معلومات عما اذا كان الموظف السابق عمل في الشركة نفسها. واوقف الفني في شركة 'الفا' شربل قزي قبل اكثر من ثلاثة اسابيع وتم الادعاء عليه الثلاثاء 'في جرم التعامل مع العدو الاسرائيلي ودس الدسائس لديه واعطائه معلومات لمساعدته على فوز قواته ودخول قزي بلاد العدو'. واوقف الموظف في الشركة نفسها طارق الربعة قبل ايام، وافاد مصدر مطلع على التحقيق بانه 'شريك قزي'. |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..