البيت |أخبارمحلية |
| |
"اخر تحديث" 2010-08-09 10:45:22 - الكاتب : رتان | |
| قال السيد الرئيس محمود عباس، إنه 'إذا دعت اللجنة الرباعية للذهاب إلى مفاوضات مباشرة وفق قرارها الصادر في 19-3-2010 فإننا مستعدون للذهاب مباشرة إلى هذه المفاوضات'. وجدد سيادته خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المحلية وكتاب الأعمدة وممثلي وسائل الإعلام في مقر الرئاسة في مدينة رام الله مساء اليوم، تأكيده على أن القيادة الفلسطينية ستذهب إلى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بعد تحقيق مسألتي تحديد مرجعيات المفاوضات ووقف الاستيطان. وأشار سيادته، إلى أن هذه ليست شروطا فلسطينية إنما هي متطلبات لنجاح المفاوضات وهي مذكورة في خطة خارطة الطريق التي أصبحت قرارا أمميا، موضحا أن هناك اتفاقا ثنائيا (فلسطيني- إسرائيلي) يقضي بعدم إجراء أي خطوات أحادية الجانب تمس قضايا الوضع النهائي أو تعمل على تغيير الوضع القائم على الأرض. وقال السيد الرئيس، 'لقد قدمنا ثلاثة اقتراحات تتعلق بالعودة إلى المفاوضات المباشرة وهي إصدار بيان من الرئيس الأميركي يحدد مرجعية المفاوضات، أما الاقتراح الثاني فهو عقد لقاء ثلاثي بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة وإسرائيل، لتحديد مبادئ المفاوضات.. وتم رفضهما، وأضاف سيادته، إن الاقتراح الثالث يتعلق بإصدار بيان من اللجنة الرباعية يحدد مرجعية المفاوضات وهذا الاقتراح يبحث ولم نتلق ردا نهائيا حوله. وأضاف، أنه سيقوم بالرجوع للقيادة الفلسطينية لدراسة كافة الخيارات المتاحة. وتطرق السيد الرئيس خلال اللقاء، إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة ولقائه بالجالية اليهودية هناك، مشيرا إلى أنه تم التركيز خلال اللقاء على قضيتي القوات متعددة الجنسيات التي ستتواجد في الأراضي الفلسطينية في حال إعلان الدولة الفلسطينية، والقضية الأخرى هي التحريض. وقال سيادته، 'إنه ليس لدينا مانع بأن يكون هناك يهود في أي قوات تتواجد على الأراضي الفلسطينية، وإنما نرفض أن يكون هناك إسرائيليين موجودين في هذه القوات حتى لو كانوا مسلمين'. وأضاف، أما بالنسبة لقضية التحريض فقد أكدنا على إعادة تشكيل اللجنة الثلاثية لمراقبة كافة أشكال التحريض بين الجانبين. وأعرب سيادته، عن أمله بأن يقوم الأشقاء العرب بزيارة الأراضي الفلسطينية والاطلاع عن قرب على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال. وقال، 'إن زيارة الأراضي الفلسطينية وخصوصا مدينة القدس لا يعتبر تطبيعا مع السجان بل هو كسرا للحصار المفروض على السجين، والدين الإسلامي لا يحرم هذه الزيارات كما يدعي البعض'. وتطرق السيد الرئيس إلى قضية المصالحة الوطنية قائلا، 'إن المصالحة الوطنية لها الأولوية لأن أي حل سياسي بدون وحدة وطنية لن يجسد على الأرض، داعيا حركة حماس إلى التوقيع على الوثيقة المصرية والذهاب إلى انتخابات يكون فيها الشعب الفلسطيني هو الحكم. وشدد السيد الرئيس على أن كرامة المواطن الفلسطيني مصانة بموجب القانون، 'ونرفض أن تهان كرامة المواطن مهما كانت جريمته وسيعاقب من يهين هذه الكرامة'. وقال سيادته، إن برنامجنا الانتخابي كان يركز على موضوع توفير الأمن والأمان وهذا تم بحمد الله وايضا كان يركز على موضوع بناء المؤسسات وهو في طور البناء. وأضاف، هناك أمرين ليس مسموح بهما في الضفة الغربية، وهما السلاح وتبييض الأموال وماعدا ذلك لكل إنسان الحرية الكاملة في فعل ما يريد. وجدد سيادته التأكيد على أن الدعم العربي لدعم صمود القدس لم يفعل ولم يصل أي شيء للجامعة العربية من الأموال التي أقرت في قمة سرت والتي تقدر بحوالي 500 مليون دولار. |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..