البيت |أخبارمحلية |
| |
"اخر تحديث" 2010-08-23 10:40:22 - الكاتب : رتان | |
| قال الرئيس محمود عباس إن مسألة الأسرى خلف لقضبان سجون الاحتلال الإسرائيلي هي بالنسبة لنا مسألة مصيرية، لأن هؤلاء قضوا حياتهم خلف القضبان من اجل حرية الوطن. جاء ذلك خلال إقامة سيادته لمأدبة إفطار للأسرى المحررين من سجون الاحتلال وأهالي الأسرى، وعدد من قدامي الأسرى المحررين، بمناسبة شهر رمضان المبارك، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وعدد من الأسرى القدامى المحررين. وأضاف سيادته، عندما نتحدث مع الإسرائيليين عن قضايا المرحلة النهائية التي تشمل القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود نؤكد على قضية الأسرى، لأنهم الأحق أن يبحث أمرهم ومصيرهم قبل أي قضية أخرى. وتابع الرئيس قائلا: نحن نعلم أن كل قضايانا لها أهمية ومصيرية لكننا أيضا نعرف أن مصير الإنسان وحياته وكرامته وحريته هي من أبرز ما يجب أن نحميه وأن ندافع عنه وأن نقف صفا واحدا من خلفه. وخاطب سيادته الأسرى وذويهم قائلا 'أنتم جميعا اليوم تمثلون بعضا من إخواننا الأبطال الذين قضوا فترات طويلة، ولكن هناك آلاف وآلاف كنا نتمنى أن نلتقي معهم ونخاطبهم، ولكن نقول إن شاء الله سنلتقي معكم ومع أسرانا من كل محافظات الوطن ومن أسرى الداخل، في العام القادم في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة'. بدوره ثمن الوزير قراقع مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ملك المملكة العربية السعودية لأهالي الشهداء والأسرى القاضية باستضافة 2000 من عائلات الشهداء والأسرى. وقال إن الرئيس وفي أكثر من مناسبة أكد أن قضية الأسرى هي استحقاق أساسي، وان أية عملية سلام مع الجانب الإسرائيلي لن تتم بدون حل قضية الأسرى بشكل نهائي. وقدم أهالي الأسرى دروعا تكريمية للرئيس تثني على جهود سيادته في دعم الأسرى وقضيتهم العادلة في كل أرجاء العالم. |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..