البيت |أخبارعالمية |
| |
"اخر تحديث" 2010-08-30 02:40:22 - الكاتب : رتان | |
| يترقب المسلمون في النمسا-كما في سائر بلاد المهاجر غير المسلمة- شهر رمضان الكريم للتزود بجرعة إيمانيةتساعدهم على الحياة في بلاد الغربة، ويقبل المسلمون في النمسا على المساجد بكثافة؛وذلك من أجل أداء الصلاة وبخاصة صلاة التراويح، والاستماع إلى الدروس الدينية،ويبلغ عدد المساجدفي عموم النمسا أكثر من 50 مسجدًا، وتقدم المساجد البرامجالدينية المختلفة،فهناك مَن يعتمد على الدعاة المقيمين في البلاد، وهناك من يستقدم الدعاة من البلاد الأخرى مثل الدعاة الأزهريين من مصر، وتتعدد المراكز الإسلامية فيالنمسا، فهناك "المركز الإسلامي في فيينا" و"اتحاد الطلاب المسلمين"، كما أن هناك المراكز الإسلامية المختلفة التي أنشأتها الجالية التركية، ولا تقتصر خدمات المراكزالإسلامية في النمسا بصفة عامة على البرامج الدعوية بل تتعداها إلى تقديم الوجبات المجانية للإفطار في المساجد، وكذلك تقديم الذبائح المعدة علىالطريقة الإسلامية. ويحرص العديد من مسلمي العاصمة فيينا على حضور المجالس الدينية التيتعقد يوميا عقب صلاة التراويح بالمساجد والمصليات . كما تعج المساجدجميعها بالمصلين الذين يتوافدون زرافات رغم برودة الجو في هذه الايام لتأديةصلاتي العشاء والتراويح التي يتخللها غالبا موعظة قصيرة حول امور الدين والدنيا .ولشهر رمضان في فيينا جوه المحبب ، فالنمسا بها اطياف عدة من المسلمينالوافدين من جميع انحاء العالم ، ومع هذا الخليط البشري تمتزج في تناغماحتفالات كل جنسية من مسلمي دول العالم تقريبا . وفي الاحتفال بعيد الفطرتتفق المراكز الإسلامية على أداء الصلاة في "المركز الإسلامي في فيينا"، وذلك فيمايمثل احتفاليةً يتجمع فيها أفراد الجالية الإسلاميةعامةً ويعطون خلالها الأطفالفرصةَ الإحساس بالعيد وبهجته؛ تعويضًا لهم عن قضائه في بلاد الغربة بعيدًا عن التقاليد والعادات التي تتبعها المجتمعات الإسلامية المختلفة في أوطانها. لارسال مواد ratannews@hotmail.com |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..