البيت |أخبارعالمية |
| |
"اخر تحديث" 2010-08-22 07:50:22 - الكاتب : رتان | |
| قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم انه بالامكان التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين يسكت المشككين غير انه اعتبر ان تحقيق هذا "يتطلب شريكا فلسطينيا جادا". واضاف نتانياهو في كلمة القاها صباح اليوم في بداية الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية "يمكن اسكات هؤلاء المشككين بالمفاوضات من خلال التوصل الى اتفاق سلام تاريخي مع الفلسطينيين". ورأى ان المفاوضات القادمة مع الفلسطينيين تعطي فرصة حقيقية لانهاء الصراع في الشرق الاوسط قبل ان يؤكد اصراره على مطالبته باعطاء اسرائيل ضمانات امنية في المفاوضات قبل الاتفاق على حدود الدولة الفلسطينية القادمة. وأضاف "ان اسرائيل والفلسطينيين يملكون الان الفرصة لمفاجأة العالم والتوصل لاتفاق سلام ينهي عقودا من الصراع في هذه المنطقة". ووفق وسائل اعلام اسرائيلية فان نتانياهو يريد الابقاء على سيطرة اسرائيل على منطقة (غور الاردن) وجبالها في أي اتفاق يتم التوصل اليه مع الفلسطينيين الذين يريد لهم دولة فلسطينية منزوعة السلاح. و(غور الاردن) هو القطاع الشرقي للضفة الغربية المحتلة والذي يمتد على طول 120 كم من منطقة (عين جدي) قرب البحر الميت جنوبا وحتى الخط الاخضر جنوبي مدينة (بيسان) شمالا ويبلغ عرضه وفق بعض التقديرات الفلسطينية 15 كم. ويعيش في الغور عشرات الالاف من الفلسطينيين في عشرين بلدة ثابتة بما في ذلك مدينة (اريحا) ويكتسب اهميته الاستراتيجية من تواصل نقاط حدوده مع الأردن مع بقية دول المنطقة بهدف التجارة والسفر. وسيطالب نتانياهو في المفاوضات المباشرة التي ستبدأ يوم الثاني من سبتمبر القادم بتعهد فلسطيني يمنع إطلاق أي صاروخ نحو إسرائيل ومنع تهريب الأسلحة إضافة إلى امتناع الفلسطينيين عن توقيع أي اتفاق امني مع أي طرف ثالث. وأكد نتانياهو في كلمته "نريد شريكا فلسطينيا جادا والذي اذا ما وجد فاننا يمكن ان نتوصل الى اتفاق تاريخي". اما صحيفة "معاريف" فكشفت ان الولايات المتحدة الامريكية تسعى جاهدة لاعادة فتح المسار الاسرائيلي السوري بالتزامن مع المسار الفلسطيني، كما نشرت "معاريف" تقريرا يشير الى الذعر والخشية ينتشران في صفوف المستوطنات اليهودية في الضفة في حال نجحت المفاوضات مع ابو مازن. ولم تخف "معاريف" ان مصادرها تقول ان امريكا تسعى لعمل اتفاق سلام شامل خلال عام قادم وان اللقاء القادم للتفاوض قد يكون في اسرائيل. صحيفة "هارتس" اليسارية وهي الوحيدة التي نشرت خبر المفاوضات على الصفحة الاولى، قالت على لسان مراسلها آفي زخاروف إن القيادتين الفلسطينية والاسرائيلية نزلتا عن شجرة المكابرة وعادتا الى طاولة المفاوضات، أما "ألوف بن" فاعطى تشبيها لما يحدث أنها جولة يمكن ان تحمل اسم انابولس 2. وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما اكد نهاية الأسبوع الماضي ان المفاوضات هذه تهدف الى التوصل الى تسوية نهائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإقامة دولة فلسطينية خلال عام واحد. وستكون تلك المفاوضات التي عارضها كثير من الفصائل الفلسطينية برعاية امريكية وستناقش ما يسمى قضايا الحل النهائي والتي تشمل القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين والامن والمياه. من جانبه، اعتبر الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس الإعلان عن إطلاق المفاوضات المباشرة في الثاني من أيلول/ سبتمبر المقبل، بمثابة "الوقوف على عتبة عهد جديد" بالنسبة للإسرائيليين، منوهاً إلى أن مسألة إنهاء الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، هو "أهم موضوع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها"، حسب قوله . لارسال مواد ratannews@hotmail.com |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..