البيت |أخبارعالمية |
| |
"اخر تحديث" 2010-08-07 10:35:22 - الكاتب : رتان | |
| اثار معرض فني في تل ابيب جدلا واسعا في اسرائيل، حتى قبل افتتاحه لما تضمنه من هجوم لاذع على وزير الخارجية الاسرائيلي اليميني افيغدور ليبرمان. وفي رسالة موجهة الى وزير التربية الاسرائيلي والى المنظمين، طالبت جمعية "المنتدى القانوني لارض اسرائيل" وهي جمعية تدعم الاستيطان على اراضي الضفة الغربية، باغلاق المعرض لما فيه من "تشهير وتحريض على العنف"، على ما قال احد اعضائها المحامي ادريان اغاسي. ويحتوي المعرض على صور معدلة، تحول ليبرمان في احداها الى شيطان تحتقن عيونه بالدم، وفي اخرى الى خنزير. ودافعت الفنانة الاسرائيلية زويا شيركاسكي (33 عاما) عن هذه الاعمال قائلة "اردت بكل بساطة ان امرر رسالة واضحة، اذا وضعناها في سياق المعرض فلن يكون هناك شك بأن ليبرمان خنزير"، "اذا ما نظرنا الى الامر خارج هذا السياق فهذا مجرد خنزير". ورأت منظمة المعرض دوريت ليفيت هارتن ان احتجاجات المنتدى "سخيفة"، لكنها اقرت ان اهداف المعرض ليست فنية بحتة. وقالت "انه مزيج من الفن والسياسة وان ليبرمان هو من يجلب الضربات لنفسه بسبب ايديولوجيته، لا اتردد في القول ان افكاره الفاشية هي المخيفة". وقدم فنان اخر يدعى اوري كاتزينشتاين عملا مؤلفا من 3 مفكات كهربائية تشغل قضبانا من الحديد بطريقة غير متناسقة، واضح "انها آلية تغيب عنها اي سيطرة، تماما كليبرمان". واسف المحامي ادريان اغاسي لتصوير ليبرمان على انه من "النازيين الجدد"، معتبرا ان هذا الاتهام "سخيف في دولة يهودية ومثير للاشمئزاز". ويحمل المعرض اسم "ايفيت" وهو الاسم الاول لليبرمان بالروسية، وقد كتب على بطاقات الدعوة بخط الماني كالذي كان يستخدمه الرايخ الثالث. ورأى زائر اسرائيلي (64 عاما) كتب على قميصه "هل هذا فن ام يسار متطرف؟" ان المعرض "مجرد عداء للسامية". وقال "من الواضح ان الادب والفن اليوم بقبضة اليسار في هذا البلد". |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..